بالأمان الحلو أقرب إلي
ولا بنظرة الشمس أدفأ عندي ...
تقف جنبا إلى جنب مع نوع من الأسر الذي يوشك أن يصبح اختناقا، ويكاد ألا يكون منه هروب أو نجاة، لأن اليد تمتد بالحبل الذي يلتف حول الرقبة:
مخنوق بيدي،
عارف بنفسي!
جلاد نفسي!
وتتبعها خفة وانطلاق يخيل للإنسان أنهما لا يتصلان بهذه الأرض:
ها هو قاربي يسبح بعيدا
فضيا وخفيفا كأنه سمكة ...
نجد هذا كله في تلك المجموعة النادرة من الأبيات ، اليأس القاتل والضياع الموحش:
Página desconocida