218

Introducción a las grandes Sunan

المدخل إلى السنن الكبرى

Editorial

دار اليسر للنشر والتوزيع،القاهرة - جمهورية مصر العربية،دار المنهاج للنشر والتوزيع

Número de edición

الأولى

Año de publicación

١٤٣٧ هـ - ٢٠١٧ م

Ubicación del editor

بيروت - لبنان

مسلم: عن هارون بن سعيد الأيلي، عن ابن وهب (١).
٢٢٧ - وأخبرنا أبو القاسم عبد الرحمن بن عبيد الله الحُرْفي ببغداد، حدثنا حمزة بن محمد، حدثنا محمد بن غالب، حدثنا موسى بن مسعود، حدثنا عكرمة، عن أبي زُمَيل، حدثني ابن عباس: أن عمر بن الخطاب حدثه قال: لما اعتزل رسول الله ﷺ نساءه، وكان وَجَد عليهن، فاعتزلهن في مَشْرُبة له في خزانته، فذكر بعض معنى هذا الحديث، قال فيه:
فذهبت فإذا أنا برباجٍ غلام رسول الله ﷺ، قاعدٍ على أُسكُفَّة الغرفة، مُدَلٍّ رجليه على نقير- يعني: جِذْعًا منقورًا -، قلت: يا رَباح، استأذنْ لي على رسول الله ﷺ، قال: فنظر رَباح إلى الغرفة، ثم نظر إليَّ، فسكت، قال: فرفعت صوتي فقلت: استأذن يا رباح لي على رسول الله ﷺ، فإني أظنُّ أن رسول الله ﷺ ظنَّ أني إنما جئت من أجل حفصة، والله لئن أمرني رسول الله ﷺ أنْ أضربَ عنقها لأضربنَّ عنقها! .
قال: ونظر رباح إلى الغرفة ونظر إليَّ ثم قال إليَّ بيده هكذا- يعني: أنه أشار بيده-: أن ادخل، قال: فدخلت على رسول الله ﷺ في خزانته، وذكر باقي الحديث.
أخرجه مسلم من وجه آخر عن عكرمة بن عمار (٢).
٢٢٨ - وفي هذا دلالة على جواز قبول خبر الواحد، وفيما ذكرنا من

(١) البخاري (٤٩١٣)، ومسلم ٢: ١١٠٨ (٣١).
(٢) في "صحيحه" ٢: ١١٠٨ (٣٠).

1 / 128