34

Introducción a Iklil

المدخل إلى كتاب الإكليل

Investigador

د. فؤاد عبد المنعم أحمد

Editorial

دار الدعوة

Ubicación del editor

الاسكندرية

خَالِدِ بْنِ مَعْدَانَ فَأَتَيْتُهُ فَقُلْتُ أَيُّ سَنَةٍ كَتَبْتَ عَنْ خَالِدِ بْنِ مَعْدَانَ قَالَ سَنَةَ ثَلَاثَ عَشْرَةَ فَقُلْتُ أَنْتَ تَزْعُمُ أَنَّكَ سَمِعْتَ مِنْ خَالِدِ بْنِ مَعْدَانَ بَعْدَ مَوْتِهِ بِسَبْعِ سِنِينَ قَالَ إِسْمَاعِيلُ مَاتَ خَالِدُ سَنَةَ سِتَّةٍ وَمِائَةٍ سَمِعْتُ أَبَا عَلِيٍّ الْحَافِظَ يَقُولُ لَمَّا حدث عَبْدُ اللَّهِ بْنُ إِسْحَاقَ الْكَرْمَانِيُّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي يَعْقُوبَ أَتَيْتُهُ فَسَأَلْتُهُ عن موله فَذَكَرَ أَنَّهُ وُلِدَ سَنَةَ إِحْدَى وَخَمْسِينَ وَمِائَتَيْنِ فَقُلْتُ لَهُ مَاتَ مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي يَعْقُوبَ الْكَرْمَانِيُّ قَبْلَ أَنْ تُولَدَ بِتِسْعِ سِنِينَ فَاعْلَمْهُ قَالَ الْحَاكِمُ ﵀ وَلَمَّا قَدِمَ عَلَيْنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ حَاتِمٍ الْكَشِّيُّ وَحدث عَنْ عَبْدِ بْنِ حُمَيْدٍ سَأَلْتُهُ عَنْ مَوْلِدِهِ فَذَكَرَ أَنَّهُ وُلِدَ سَنَةَ سِتِّينَ وَمِائَتَيْنِ فَقُلْتُ لِأَصْحَابِنَا سَمِعَ هَذَا الشَّيْخُ مِنْ عَبْدِ بْنِ حُمَيْدٍ بَعْدَ مَوْتِهِ بِثَلَاثَ عَشْرَةَ سَنَةً وَهَذَا النَّوْعُ مِنَ الْمَجْرُوحِينَ فِيهِمْ كَثْرَةٌ وَلَقَدْ لَقِيتُ أَيَّامَ رِحْلَتِي مِنْهُمْ جَمَاعَةً وَأَظْهَرْتُ أَحْوَالَهُمْ الطَّبَقَةُ الرَّابِعَةُ مِنَ الْمَجْرُوحِينَ قَوْمٌ عَمَدُوا إِلَى أَحَادِيثَ صَحِيحَةٍ عَنِ الصَّحَابَةِ رَفَعُوهَا إِلَى رَسُولِ اللَّهِ ﷺ كَأَبِي حُذَافَةَ أَحْمَدَ بْنِ إِسْمَاعِيلَ السَّهْمِيِّ رَوَى عَنْ مَالِكٍ عَنْ نَافِعٍ عَنِ ابْنِ عُمَرَ أَنَّ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ قَالَ الشَّفَقُ الْحُمْرَةُ وَهُوَ فِي الْمُوَطَّأِ عَنْ نَافِعٍ عَنِ ابْنِ عُمَرَ مِنْ قَوْلِهِ وَيَحْيَى بْنِ سَلَامٍ الْبَصْرِيِّ رَوَى عَنْ مَالِكٍ عَنْ وَهْبِ بْنِ كَيْسَانَ عَنْ جَابِرٍ أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ قَالَ مَنْ كَانَ لَهُ إِمَامٌ فَقِرَاءَةُ الْإِمَامِ له وهو فى

1 / 61