Introducción a Iklil
المدخل إلى كتاب الإكليل
Investigador
د. فؤاد عبد المنعم أحمد
Editorial
دار الدعوة
Ubicación del editor
الاسكندرية
يُقَالُ لَهُ أَبُو حَنِيفَةَ هُوَ سراج أمتى
وَقِيلَ لِمُحَمَّدِ بْنِ عُكَاشَةَ الْكَرْمَانِيِّ إِنَّ قَوْمًا عِنْدَنَا يَرْفَعُونَ أَيْدِيَهُمْ فِي الرُّكُوعِ وَبَعْدَ رَفْعِ الرَّأْسِ مِنَ الرُّكُوعِ فَقَالَ حدثنَا الْمُسَيَّبُ بْنُ وَاضِحٍ قَالَ حدثنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْمُبَارَكِ عَنْ يُونُسَ بْنِ يَزِيدَ عَنِ الزُّهْرِيِّ عَنْ أَنَسٍ ﵁ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ مَنْ رَفَعَ يَدَهُ فِي الرُّكُوعِ فَلَا صَلَاةَ لَهُ
قَالَ الْحَاكِمُ ﵀ وَكُلُّ مَنْ رُزِقَ الْفَهْمَ فِي نَوْعِ الْعِلْمِ وَتَأَمَّلَ هَذِهِ الْأَحَادِيثَ عَلِمَ أَنَّهَا مَوْضُوعَةٌ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ ﷺ وَمِنْهُمْ قَوْمٌ مِنَ السُّؤَّالِ وَالْمُتَكَدِّينَ يَقِفُونَ فِي الْأَسْوَاقِ وَالْمَسَاجِدِ وَالْمَحَافِلِ فَيَضَعُونَ فى الوقت على رسول لله ﷺ بِأَسَانِيدَ صحيحة قد حفظوها فيذكرون الموضاعات بِتِلْكَ الْأَسَانِيدِ
أَخبرنَا الزُّبَيْرُ بْنُ عَبْدِ الْوَاحِدِ الْحَافِظُ قَالَ حدثنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ الْوَاحِدِ الْحَافِظُ قَالَ حدثنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ الواحد البلدى قال سعت جَعْفَرَ بْنَ مُحَمَّدٍ الطَّيَالِسِيَّ يَقُولُ صَلَّى أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ وَيَحْيَى بْنُ مَعِينٍ فِي مَسْجِدِ الرَّصَافَةِ فَقَامَ بَيْنَ أَيْدِيهِمْ قَاصٌّ فَقَالَ حدثنَا أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ وَيَحْيَى بْنُ مَعِينٍ قَالَا حدثنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ حدثنَا مَعْمَرٌ عَنْ قَتَادَةَ عَنْ أَنَسٍ قَالَ قَالَ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ من قال لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ يُخْلَقُ مِنْ كُلِّ كَلِمَةٍ مِنْهَا طَيْرٌ مِنْقَارُهُ مِنْ ذَهَبٍ وَرِيشُهُ مِنْ مَرْجَانِ وَأَخَذَ فِي قِصَّةٍ نَحْوًا مِنْ عِشْرِينَ وَرَقَةً فَجَعَلَ أَحْمَدُ يَنْظُرُ إِلَى يَحْيَى بْنِ مَعِينٍ ويحيى يَنْظُرُ إِلَى أَحْمَدَ فَقَالَ أَنْتَ حدثتَ بِهَذَا فَقَالَ وَاللَّهِ مَا سَمِعْتُهُ بِهِ إِلَّا هَذِهِ السَّاعَةَ
1 / 57