Introducción al Estudio de las Sunnas

al-Bayhaqi d. 458 AH
127

Introducción al Estudio de las Sunnas

المدخل إلى علم السنن للبيهقي ت عوامة

Editorial

دار اليسر للنشر والتوزيع،القاهرة - جمهورية مصر العربية،دار المنهاج للنشر والتوزيع

Número de edición

الأولى

Año de publicación

١٤٣٧ هـ - ٢٠١٧ م

Ubicación del editor

بيروت - لبنان

Géneros

الرجل نعى إليَّ نفسي، قال: فمات في تلك السنة (١). هكذا أخبرنا به في كتاب "المناقب" (٢)، وربما قال: حَبْل البرية وابنُ عمِّ محمد ٨٢ - وقرأته بخطه (٣) بعد وفاته في أجزاء كتبها للمذاكرة والحفظ: سمعت الشيخ أبا الوليد يقول: كنا في مجلس القاضي أبي العباس ابن سُريج سنة ثلاث وثلاث مئة، فقام إليه شيخ من أهل العلم فقال: أبشر أيها القاضي، فإن الله يبعث على رأس كل مئة مَن يجدِّد لها أمر دينها، وإنه تعالى بعث على رأس المئة عمر بن عبد العزيز، وتوفي سنة ثلاث (٤) ومئة، وبَعَث على رأس المئتين أبا عبد الله محمد بن إدريس الشافعي، وتوفي سنة أربع ومئتين، وبعثك على رأس الثلاث مئة، ثم أنشأ يقول: اثنانِ قد مَضَيا فبورك فيهما ... عمرُ الخليفةُ ثم حِلْف السؤدُد الشافعي الألمعيُّ محمدٌ ... إرثُ النبوة وابنُ عم محمد

(١) "مناقب الشافعي" ١: ٥٥ - ٥٦ وأحال في قصة أبي العباس ابن سريج إلى كتاب "معرفة السنن والآثار" ١: ٢٠٨، وهذا "المدخل". (٢) "أخبرنا": القائل هو المصنِّف، و(الفاعل) هو شيخه الإمام الحاكم، وهو صاحب كتاب "المناقب"، يريد: كتابه المفرد في "مناقب الإمام الشافعي" ﵏ جميعًا. (٣) هذا كلام المصنف، يقول: قرأت هذه القصة بخط الإمام الحاكم، في أجزاء وأوراق أخرى غير كتابه الذي أفرده في "مناقب الشافعي". (٤) هكذا في الأصل، وعليه ضبة، وهكذا عند ابن عساكر ٥١: ٣٤١، والصواب: إحدى.

1 / 37