78

Introducción a la Evaluación de la Lengua

المدخل إلى تقويم اللسان

Investigador

الأستاذ الدكتور حاتم صالح الضامن

Editorial

دار البشائر الإسلامية للطباعة والنشر والتوزيع

Número de edición

الأولى

Año de publicación

١٤٢٤ هـ - ٢٠٠٣ م

Ubicación del editor

بيروت - لبنان

Géneros

Literatura
بغداد وبغداذ ومنجَّد ومنجَّذ: للرجل المجرَّب، وللعنكبوت: الخَدَرْنق والخَذَرْنق، وللحُمَّى: أمِ مِلْدَم ومِلْذَم، والجادِيُّ والجاذِيُّ للزعفران، ودَفَفْت على الجريحِ وذفَفْت: إذا أجهزت عليه، وخَرْدَلْتُ اللحمَ وخَرْذَلتُهُ: أي قطَّعْته وفرَّقته، وجَدَّ الحبلَ وجَذَّه: أي قطعه، وامْدَقَرَّ القومُ وامذقرَّوا: إذا تَفَرَّقوا: وما ذقتُ عَدُوفًا ولا عَذُوفًا: أي ما ذقتُ شيئًا، وللدواهي القنادِعُ والقناذِعُ، وكاغَد وكاغَذ، وهي كثيرة.
* * *
وقال أيضًا (١): (ويقولون: لَطَّمْتُ الخبزةَ، إذا صَنَعَها أحدهم بيده. والصواب: طَلَمْتُها، بالتخفيف أَطْلِمُها). وأَتَى بالحديث شاهدًا على الطُّلْمة ولم يُتمَّه.
والحديث بتمامه: (أنَّ رسول اللَّه ﷺ، رأى رجلًا يعالجُ طُلْمَةً، وقد عَرِقَ من حرِّ النار وتأذَّى، فقال: لا تَمَسُّهُ النارُ أبدًا) (٢).
* * *
وقال أيضًا (٣): (ويُقال للناطفِ: قُبَّيْد. والصوابُ: قُبَّيْط، وقُبَّيْطى، على مثالِ: فُعَّيْلى. وزعمَ بعض اللغويين أنَّ من العربِ مَنْ يُخَفِّفُ ويمدُّ، فيقول: قُبَيْطاء).
قالَ الرادّ: نقصه من اللغات التي ذكر في القُبَّيْط: قُبَّاط. حكاها

(١) لحن العوام ٩٦.
(٢) الفائق ٢/ ٨٧، والنهاية ٣/ ٤٤.
(٣) لحن العوام ١١٨.

1 / 81