ويقولون: (مِيَّة)، بكسر الميم. والصواب: مَيَّة، بفتحها، قال الشاعر (١):
أمِنْ آلِ مَيَّةَ رائحٌ أو مُغْتَدِي ... عجلانَ ذا زادٍ وغَيْرَ مُزَوَّدِ
ويقولون: (مُعَرْبِضٌ)، بالضاد (٢). والصواب: مُعَربِدٌ، بالدال غير معجمة. قال ابن قتيبة (٣): اشتقاقه من العِرْبِدِّ، وهي حيَّةٌ تنفُخُ ولا تؤذي.
ويقولون: يَشْهَدُ (المُسَمُّونَ) (٤)، بضم الميم الثانية. والصواب: المُسَمَّوْنَ، بفتحها، لأنَّه جمع المُسَمَّى، وحُذِفت الألف لسكونها وسكون الواو، وبقيت الفتحة دليلة على ذهاب الألف.
ويقولون لحُفْرَةٍ يُلْعَبُ فيها: (المَزْدا). والصواب: المَزْداةُ، بتاء التأنيث (٥).
فأمَّا (القِرْقُ) (٦) فحكى كُراع (٧) في كتابه (المُنَجَّد) أنَّهُ عربيٌّ وأنَّ له أصلًا عندهم.