وكذلك: القِناعُ والمِقْنَعَةُ والمِقْنَعُ (١)، قال الشاعر (٢):
يا جَعْفَرُ يا جَعْفَرُ يا جعفرُ
إِنْ أكُ رَبْعَةً فأنتِ أقصرُ
أو أكُ ذا شيبٍ فأنتِ أكبرُ
غَرَّكِ سِرْبالٌ عليكِ أحمرُ
ومِقْنَعٌ من الحريرِ أصْفَرُ
وتحتَ ذاكَ سَوْءَةٌ لو تُذْكَرُ
وكذلك: المِلْحَفَةُ والمِلْحَفُ [والمِشْمَلَةُ] والمِشْمَلُ.
فأمَّا قولُ عامةِ زماننا: مَقْنَعَةٌ [بفتح الميم] ومَلْحَفَةٌ ومَشْمَلَةٌ، فَلَحْنٌ.
و(المَقْبَرَةُ) (٣): وفيها ثلاثُ لغاتٍ: مَقْبَرَةٌ، بفتح الباء. ومَقْبُرَةٌ، بضمها. وحَكَى ابنُ عُلَيم (٤): مِقْبَرَةٌ، بكسر الميم مع فتح الباء.
فأمَّا قولُ عامةِ زمانِنا: مُقْبَرَةٌ، بضم الميم مع فتح الباء، فَلَحْنٌ.
[و(المقبريّ) (٥): وفيه لغتان: مَقْبُرِيّ ومَقْبَريّ].
(١) الصحاح (قنع).
(٢) الأبيات بلا عزو في الإِنصاف لابن السيد البطليوسي ٣٧، والأول والثاني بلا عزو في شرح المفصل ٥/ ٩٣.
(٣) اللسان (قبر).
(٤) هو من شراح أدب الكاتب لابن قتيبة في الأندلس (نفح الطيب ٤/ ٢٨٣).
(٥) الصحاح (قبر).