110

Introducción a la Evaluación de la Lengua

المدخل إلى تقويم اللسان

Investigador

الأستاذ الدكتور حاتم صالح الضامن

Editorial

دار البشائر الإسلامية للطباعة والنشر والتوزيع

Número de edición

الأولى

Año de publicación

١٤٢٤ هـ - ٢٠٠٣ م

Ubicación del editor

بيروت - لبنان

Géneros

Literatura
قال الرادّ: أمَّا قاقُزَّة فقد أنكرها أهل اللغة، وأثبتها بعضهم، ورُوِيَ بيت النابغة الجَعْدِيّ (١): كأنِّي إنَّما نادَمْتُ كِسْرى ... فلي قاقُزَّةٌ وله اثنتانِ وما اختلفَ فيه أهلُ اللغةِ لا تُغَلَّطُ فيه العامَّةُ. وأمَّا قوله: (تُوثَر وتُحمد) فصحيحٌ، حكاه يعقوب في (القلب والإِبدال) (٢)، وذهب إلى أنَّ الثاء بدل من الفاء. وقد بيَّنا ذلك في شرحنا لكتاب (الفصيح) (٣). وأما (آمِّين)، بتشديد الميم، فقد حُكِيَ أنَّها لُغَةٌ، ولكنَّها شاذَّةٌ (٤). * * * وقوله (٥): (ويقولون: الزُّمُرُّد. والصواب: زُمُرَّذ، بالذال معجمة، وفتح الراء، وقد تُضَمُّ). قال الرادّ: بل الصواب: زمرُّذ، بضمِّ الراء. قال سيبويه (٦) رحمه

(١) ديوانه ١٦٤. (٢) أخل به كتاب (القلب والإِبدال) المطبوع. وفي إصلاح المنطق ٣٢٧: وتقول توفر وتحمد، ولا تقل توثر. (٣) شرح الفصيح ٢٩٠. (٤) شرح الفصيح ٢٤٥. (٥) تثقيف اللسان ٦١. (٦) الكتاب ٢/ ٣٣٩. وينظر: شرح أبنية سيبويه ٩٥.

1 / 113