36

Elogio en el monte Líbano

مديحة على جبل لبنان

Géneros

وبعض المساكين التحقوا

بخطية الاشرار احترقوا

وعدل الله أخذ حقه

وعلمه ليس يحصيه انسان

اذا اتنبه من الغفوه

ولا يطلع لخصمك سطوه

لان الله أعطاه نخوه

وادخله واخرجه في اطمان

ليس انه فارس ازعر

ولا لاجل انه من الأخيار

بل لتأديب الاشرار

اعطي من الله سلطان

وأنقى ذاته من كل عار

وخلصه من كل خطر

لانه ليس فتش اكثر

ولا كشف سره لنسوان

ليس له ذنب بما فعله

بقين أن الله قد ارسله

وما كان عليك موسخ اغسله

ونام واستريح في اليوان

ومن كان يصدق قبل ان صار

ولو كان وجده في دفتر

ولو كان نبي كتبه في الاسطار

كانت تكذبه الاعوان

يقولوا جبل لبنان ابدا

ما يدخل جواه أعدا

القديسين فيه تتجدا

وصلوات ابا مع رهبان

ليس عرفوا المركب مكسور

والمخامره هي جوا السور

الاعدا بتدخل يغير دستور

وليس آيات من غير ايمان

لا الكنايس بتوري برهان

ولا الله بيسمع انسان

اذ لم يكون عارف الاحسان

وثابت على صخر الايمان

الكنايس حجاره مبنيه

والارواح عنا مخفيه

والله عالم في النيه

وهو فاحص قلب الانسان

ويعرف عدوه من محبه

ويعطي انعامه وغضبه

على قدر ما يوجد قلبه

تابت على صخر الايمان

Página 68