سموا الاسلام وامتدوا
وضياع كتير في السيف اخدوا
ونصاري كتير لهم ردوا
لاجل الشكوك في الايمان
المقدمين صارت تفزع
والاسلام ما عاد ترجع
لأجل رزية اليشاع
تخلى عنهم الرحمان
لأجل المخالف والاخمار
مسلم صار يكسر عسكر
ويرعى اليابس والأخضر
اخدوا الاطفال والرضعان
ملكوا كل مارونيا
وكتبوا قطاعات محصيه
لاجل ثباتهم في الرزيه
وبعضهم حتى الى الان
ذلك البطرك مات معزولا
وقاموا بطرك من حجولا
مات شهيد مقتولا
واحرقونه في النيران
اربعين نصراني شهدوا فيه
انه كفر بدين هو فيه
قالوا عنه شي ما هو فيه
عن المطالب والنسوان
ولاجله غضب الله اشعل
في السواحل والجبال
اسلمهم بيد اسماعيل
وزنوا جوالي في ديوان
استعبدوه وكادوهم
وكنايسهم هدموهم
الصلبان والقون احرقوهم
ولا عجايب ولا برهان
افتقدهم واطفى تلك النار
اومرياكوس له تذكار
وبخهم في كلام مجهر
وطاعوه ورجعوا للايمان
واصطادهم في الشبكه
وجاب لهم من روميه بركه
وقاموا لهم راس في لبكه
ورسموا لهم بطرك ومطران
سكن البطرك سيدة هابيل
وكان حافظ ما في الانجيل
أيضا كان عالم وفضيل
يكتب ميامر عن الايمان
Página 61