¿Qué ha perdido el mundo con la decadencia de los musulmanes?

Abu Hasan Nadwi d. 1420 AH
82

¿Qué ha perdido el mundo con la decadencia de los musulmanes?

ماذا خسر العالم بانحطاط المسلمين

Editorial

مكتبة الإيمان

Ubicación del editor

المنصورة - مصر

Géneros

عليهما حتى أدخلتاه على رسول الله ﷺ (١» . وخرجت امرأة من الأنصار قتل أبوها وأخوها وزوجها يوم أحد مع رسول الله ﷺ فقالت: ما فعل رسول الله ﷺ؟ قالوا: خيرًا هو بحمد الله كما تحبين! قالت: أرونيه حتى أنظر إليه. فلما رأته قالت: كل مصيبة بعدك جلل (٢) . رفعوا خبيبا ﵁ على الخشبة ونادوه يناشدونه: أتحب أن محمد مكانك؟ قال: لا والله العظيم ما أحب أن يفديني بشوكة يشاكها في قدمه. فضحكوا منه (٣) . وقال زيد بن ثابت: بعثني رسول الله ﷺ يوم أحد أطلب سعد بن الربيع فقال لي: إن رأيته فأقرئه مني السلام وقل له: يقول لك رسول الله صلى لله عليه وسلم: كيف تجدك؟ قال: فجعلت أطوف بين القتلى فأتيته وهو بآخر رمق وفيه سبعون ضربة ما بين طعنة رمح وضربة سيف ورمية سهم، فقلت: يا سعد، إن رسول الله ﷺ يقرأ عليك السلام ويقول لك: أخبرني كيف تجدك؟ فقال: على رسول الله ﷺ السلام: قل له: يا رسول الله أجد ريح الجنة. وقل لقومي الأنصار: لا عذر لكم عند الله إن خلص إلى رسول الله ﷺ وفيكم عين تطرف. وفاضت نفسه من وقته (٤) . وتّرس أبو دجانة يوم أحد على رسول الله ﷺ بظهره والنبل يقع فيه وهو لا يتحرك (٥) . ومص مالك الخدري جرح رسول الله ﷺ حتى أنقاه قال له: مجه. قال: والله ما أمجه أبدًا (٦) .

(١) البداية والنهاية ج٣ ص ٣٠. (٢) رواه ابن إسحاق إمام المغازي، ورواه البيهقي مرسلًا، والجلل: الحقيرة (٣) البداية والنهاية ج٤ ص ٦٣. (٤) زاد المعاد ج٢ ص ١٣٤. (٥) أيضًا ص ١٣٠. (٦) أيضًا ص ١٣٦.

1 / 98