يندب شجوا بين أتراب
يبكي فيذري الدر من نرجس
ويلطم الورد بعناب
والأدباء يرون هذا من وثبات الخيال، ونراها أخيلة عادية ليس لها جمال خاص، فقد يجد الشاعر في الجميلة الباكية ما ينسيه وصف طرفها الساحر وخدها الأسيل! وقد أجاد ابن الرومي أو كاد في قوله:
تلاقينا لقاء لافتراق
كلانا منه ذو قلب مروع
فما افترت شفاه عن ثغور
بل افترت جفون عن دموع
ومما جمع بين براعة التصوير، ومتانة التعبير، قول المتنبي:
لما تقطعت الحمول تقطعت
Página desconocida