بالدل أو مرضى العيون صحاح
فسقى اللوى صوب الغمام ودره
وسقى النوازل فيه صوب الراح
وقد يقوى شعورهم «بشخصية» الطبيعة، حتى ليخاطبون الفلك الدائر، وينذرونه بالفناء! انظر قول البحتري:
أناة أيها الفلك المدار
أنهب ما تصرف أم جبار
ستفنى مثل ما تفني وتبلى
كما تبلي فيدرك منك ثار
تناب النائبات إذا تناهت
ويدمر في تصرفه الدمار
Página desconocida