لا والذي أصبحت عندي له ذمم
ومن هذا يعتذر فريق من الشعراء من هجر الطيف لبعد الشقة كقول ابن عنين:
سامحت كتبك في القطيعة عالما
أن الصحيفة أعوزت من حامل
وعذرت طيفك في الجفاء لأنه
يسري فيصبح دوننا بمراحل
وقال كشاجم في مثل العذر الطريف:
لقد بخلت حتى بطيف خيالها
علي وقالت رحمة لنحيبي
أخاف على طيفي إذا جاء طارقا
Página desconocida