بطيف خيال يشبه الحق باطله
فلولا بياض الصبح طال تشبثي
بعطفي غزال بت وهنا أغازله
وكم من يد لليل عندي حميدة
وللصبح من خطب تذم غوائله
أتذكر أيها القارئ أن لسانك انعقد، وقد رأيت دمية من دمى الجمال، فلم تزد على أن قلت: هذه فتاة حسناء؟ الأمر هنا كذلك، فاعذرني إن لم أزد على أن أقول: هذا شعر جميل!
ويظرف البحتري كثيرا حين يجعل هجر الطيف نوعا من العتاب. انظر قوله:
تناءت دار علوة بعد قرب
فهل ركب يبلغها السلاما
وجدد طيفها عتبا علينا
Página desconocida