كأن مجال الطرف في كل ناظر
على حركات العاشقين رقيب
أرى خطرات الشوق يبكين ذا الهوى
ويصبين عقل المرء وهو لبيب
وكم قد أذل الحب من متمنع
فأضحى وثوب العز منه سليب
وإن خضوع النفس في طلب الهوى
لأمر إذا فكرت فيه عجيب
وقد نقل صاحب زهر الآداب عن أبي شراعة القيسي أنه كان في مجلس العتبي مع عبد الصمد بن المعذل، وأنهم تذاكروا ما أبدع المولدون من الشعر الرقيق فقال عبد الصمد أنا في ذلك أشعر الناس؟ فقال أبو شراعة أشعر منك الذي يقول:
ومستوحش لم يمس في دار غربة
Página desconocida