Alabanzas Nabawíes en la Literatura Árabe
المدائح النبوية في الأدب العربي
Géneros
إلى كنف عطفاه أهل ومرحب
وكنت لهم من هؤلاك وهؤلا
مجنا على أني أذم وأقصب
وأرمى وأرمي بالعداوة أهلها
وإني لأوذى فيهمو وأؤنب
فقال له الفرزدق: قد طربت إلى شيء ما طرب إليه أحد قبلك، فأما نحن فلا نطرب، ولا طرب من كان قبلنا إلا إلى ما تركت أنت الطرب إليه، ثم قال له: يا ابن أخي أذع ثم أذع، فأنت والله أشعر من مضى وأشعر من بقي.
3
وشهادة الفرزدق لها قيمة؛ فقد كان من المتقدمين من يرى الشعراء أصحاب الحق الأول في نقد الشعر لأنهم أعرف بعيون الكلام، وأبصر بالمآزق التي يتعرض لها الشعراء.
وبلغ من شاعرية الكميت أن صارت ديباجته عنوانا عليه يعرفه بها الرواة، وإن لم يقرن اسمه إلى شعره، فقد حدثوا أن هشاما اتهم خالد بن عبد الله، وكان يقال له: «إنه يريد خلعك» فوجد بباب هشام يوما رقعة فيها شعر، فدخل بها على هشام فقرئت عليه، وهي:
تألق برق عندنا وتقابلت
Página desconocida