17 (6)
وكما كان الكميت عذب المودة كان مر العداوة، وقد هاجى فريقا من الشعراء، وتعرض للحبس بسبب هجائه لبعض الأمراء ، عرض له الكلبي بهذين البيتين:
ما سرني أن أمي من بني أسد
وأن ربي نجاني من النار
وأنهم زوجوني من بناتهم
وأن لي كل يوم ألف دينار
فأجاب الكميت:
يا كلب ما لك أم من بني أسد
معروفة فاحترق يا كلب بالنار
لكن أمك من قوم شنئت بهم
Página desconocida