Conocimiento de los Compañeros
معرفة الصحابة
Investigador
عادل بن يوسف العزازي
Editorial
دار الوطن للنشر
Número de edición
الأولى ١٤١٩ هـ
Año de publicación
١٩٩٨ م
Ubicación del editor
الرياض
٣٦٧ - ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ حُمَيْدٍ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ السَّرِيِّ الْقَنْطَرِيُّ، ثَنَا عُثْمَانُ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، ثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُسْهِرٍ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي خَالِدٍ، عَنْ قَيْسٍ، قَالَ: «رَأَيْتُ يَدَ طَلْحَةَ الَّتِي وَقَى بِهَا النَّبِيَّ ﷺ يَوْمَ أُحُدٍ وَقَدْ شُلَّتْ»
٣٦٨ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ مُحَمَّدٍ، ثَنَا ابْنُ أَبِي عَاصِمٍ، ثَنَا هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عِيسَى، ثَنَا ابْنُ أَبِي ذِئْبٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ، قَالَ: «كَانَتْ يَدُ طَلْحَةَ شَلَّاءُ» قَالَ الشَّيْخُ: أُصِيبَتْ يَدُهُ يَوْمَ أُحُدٍ، ثَبَتَ مَعَ رَسُولِ اللهِ ﷺ، فَلَمْ يَثْبُتْ مَعَهُ أَحَدٌ، فَكَانَتْ فِيهِ خَمْسٌ وَسَبْعُونَ طَعْنَةً وَضَرْبَةً وَرَمْيَةً، حَتَّى قُطِعَ نِسَاهُ وَشُلَّتْ أُصْبُعُهُ
٣٦٩ - أَخْبَرَنَا بِذَلِكَ عَبْدُ اللهِ بْنُ جَعْفَرٍ، ثَنَا يُونُسُ بْنُ حَبِيبٍ، ثَنَا أَبُو دَاوُدَ، ثَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ، عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ يَحْيَى بْنِ طَلْحَةَ بْنِ عُبَيْدِ اللهِ، قَالَ: أَخْبَرَنِي عِيسَى بْنُ طَلْحَةَ، عَنْ أُمِّ الْمُؤْمِنِينَ عَائِشَةَ قَالَتْ: " كَانَ أَبُو بَكْرٍ ﵁ إِذَا ذَكَرَ يَوْمَ أُحُدٍ، قَالَ: ذَاكَ كُلُّهُ يَوْمُ طَلْحَةَ، أَتَيْنَا طَلْحَةَ فِي بَعْضِ تِلْكَ الْجِفَارِ، فَإِذَا بِهِ بِضْعٌ وَسَبْعُونَ أَوْ أَقَلُّ أَوْ أَكْثَرُ، بَيْنَ طَعْنَةٍ وَرَمْيَةٍ وَضَرْبَةٍ، وَإِذَا قَدْ قُطِعَتْ أُصْبُعُهُ فَأَصْلَحْنَا مِنْ شَأْنِهِ "
٣٧٠ - حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَبَلَةَ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَهْلِ بْنِ زَنْجَلَةَ، ثَنَا أَبُو صَالِحٍ الْحَرَّانِيُّ، ثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَيُّوبَ بْنِ سُلَيْمَانَ بْنِ عِيسَى بْنِ مُوسَى بْنِ طَلْحَةَ، حَدَّثَنِي أَبِي، عَنْ جَدِّي، عَنْ أُخْتِهِ أُمِّ إِسْحَاقَ بِنْتِ طَلْحَةَ، قَالَتْ: لَقَدْ سَمِعْتُ أَبِي وَهُوَ، يَقُولُ: «لَقَدْ عُقِرَتْ يَوْمَ أُحُدٍ جَمِيعُ جَسَدِي حَتَّى فِي ذَكَرِي»
٣٧١ - حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، ثَنَا مُطَّلِبُ بْنُ شُعَيْبٍ، ثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ صَالِحٍ، حَدَّثَنِي يَحْيَى بْنُ أَيُّوبَ، عَنْ عُمَارَةَ بْنِ غَزِيَّةَ، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ، عَنْ جَابِرٍ، قَالَ: " لَمَّا انْهَزَمَ النَّاسُ، عَنْ رَسُولِ اللهِ ﷺ يَوْمَ أُحُدٍ حَتَّى لَمْ يَبْقَ مَعَهُ إِلَّا طَلْحَةُ، فَغَشَوْهُمَا، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ: «مَنْ لِهَؤُلَاءِ»، فَقَالَ طَلْحَةُ: أَنَا، فَقَاتَلَ وَأُصِيبَ بَعْضُ أَنَامِلِهِ، فَقَالَ: حَسٌّ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ: " يَا طَلْحَةُ، لَوْ قُلْتَ: بِسْمِ اللهِ أَوْ ذَكَرْتَ اللهَ لَرَفَعَتْكَ الْمَلَائِكَةُ، وَالنَّاسُ يَنْظُرُونَ ⦗٩٧⦘ حَتَّى تَلِجَ بِكَ فِي جَوِّ السَّمَاءِ "
1 / 96