ترْضى ان تكون كواحد منا فَقَالَ عمر مَا منا أحد الا وَله فَضِيلَة وفضيلتان وَثَلَاث من رَسُول الله ﷺ وَلَا نَعْرِف لَك فَضِيلَة تخالفنا فِي المشورة وَالْأَمر الَّذِي نريده اما ترْضى ان تكون كواحد منا فَقَالَ مُعَاوِيَة ﵁ نعم يَا ابا حَفْص لَا تغْضب فَإِن كَانَ لكل وَاحِد مِنْكُم فضيلتان وَثَلَاث من النَّبِي ﷺ فَإِن لي عشْرين فَضِيلَة فَقَالَ لَك يَا مُعَاوِيَة فَقَالَ نعم يَا ابا حَفْص فأجمع اليه اصحاب رَسُول الله ﷺ وَرَضي عَنْهُم فَقَالُوا هُنَاكَ الله يَا ابا عبد الرَّحْمَن اُخْبُرْنَا عَن فضائلك فَإِن كنت صَادِقا فِيمَا تَقول صدقناك وأخذنا بِقَوْلِك ومشورتك فَقَالَ لَهُم اما الأول فَكنت رَدِيف رَسُول الله ﷺ ذَات يَوْم فَقَالَ مَا بليني مِنْك قلت صَدْرِي وبطني قَالَ اللَّهُمَّ املأه علما وحلما الحَدِيث بِطُولِهِ قَالَ فَقَامَ كلهم اليه وَقَالُوا لَهُ اجْعَلْنَا فِي حل فجعلهم فِي حل فَأخذُوا بقوله ومشورته قَالَ وَكَانَ ابو بكر وَعمر وَعُثْمَان وَعلي ﵃ لَا يرَوْنَ رَأيا وَلَا يقطعون امرا إِلَّا بمشورة مُعَاوِيَة ﵁
1 / 37