الدنيا والآخرة، كان قريني في ظهر آدم وآدم في الجنة، وكان قريني في ظهر نوح ونوح في السفينة، وكان قريني في ظهر إبراهيم حين ألقي في النار، وهذا قريني في ظهر إسماعيل حين أضجع للذبح، ثم لم نزل ننتقل من أصلاب الطاهرين إلى أرحام الطاهرات إلى أن صرنا إلى ظهر عبد المطلب فقسم الله تعالى ذلك النور والنطفة فجعل نصفه في عبد الله فجئت منه، وجعل نصفه في أبي طالب فجاء منه علي.
Página 59