الرجسل المنمكن فى ثل مقام وطور ودونه الرجال وان الله يرحم الوقت الذي يكون فيه مثل هذا الجهيذ {واخبرني} الشيخ العدل مفرج بن نبهان الشيباني قال كنت في مجلس الشيخ عبد القادرالجيلي وفيه الشيخ علي الهيتي والشيخ علي بن ادريس اليعقوبي رضي الله عنهم واذا برجل بطائحي دخل فسلم على الشيخ عبدالقادررضي الله عنه وسلم علينا وجلس فسأله الشيخ عن السيد أحمدالرفاعي فاخبره عنه الخبرفأمره بذكر بعض أحواله ومناقبه فذكر منها أشياء كثبرة وكان البطائحي رجلافصيحاواعبافانجرالككلام الى ذكرالحلاج فسأله الشيخ عبدالقادر قدس سره عن قول السيد أجمد في الحلاج فقال البطائحي ما يقول سيدي بعني الشيخ عبد القادرقال أقول عارف طارطائر عقله من وكر شجرة صورته الى السماء واخترق صفوف الملائكة فلميجدما يحاوله من نوررأيت ربي فعادها بطاوازداد حيرة على جيرة فلمااستقر به هبوطه الى الارض قال بلسان سكره ماقال فاستغرب لدي الاغيارفانطوى مظهره بالحق علي الحق فقال الرجل البطائحي اختلف الشيخان ان شيخنا السيد أحمد يقول فيه ماأراه رجلاعار فاما أراه شرب ماأراه حضرماأراه سمع الارنة أوطنينا فأخذه الوهم من حال الي حال من ازداد قربا ولم يزدد خوفا فهوممكوريذكرون عنه انه قال اناالحقأخطأ بوهمه لو كان على الحق ماقال أنا الحمق فلماقال البطائحى ماقال قام ابنالوراق مليه وقال أنى للسيد أحمد القول بهذا والشيخ عبد القادر يقول كما سمعت فغضب لذلك الشيخ عبد القادر وقال اجلس باابن الوراق والله ان السيد أجمدحجة الله على أوليائه اليوم وصاحب هذه المادبة فالزم حدك بامسكين فجلس ابن الوراق مقعدافشفع له الحاضرون الى الشيخ فربيده عليه فقام صحيحا والتفت الشيخ عبد القادر الى من حضر وقال جل من وهب هذا الرجل يعني السيد أحمدوانشد
هذا الذي سبق القوم الاولي واذا * رأيته قلت هذا آخرالناس
اه {وقال } سألت الشيخ الولي الكبير ابراهيم الهوازني في بيت المقدس عن شيخناالسيد احد الكبيرالرفاعي رضي الله عنه وعن حاله ومقامه وما بلغه من المرتبة فقال ما أقدر أن أصف رجلاأقل مافيه ان صار شعر بدنه أعينا ينظر به ا شرقا وغربا ويمنسة ويسرة {أي أخي} السيد أحمد جعل كل أوقاته آدابا وجعل لكل عضومن أعضائه أديا بعرف شامخ رتبته الصادقون والكاذبون والمدعون والمحققون كل حركاته وسكناته وأطواره وأحواله دلائل واضحة وأمارات لائحة تدل على طهارة قلبه ومرقاة سره ووفاء عهده وحفظ وقته وقلة التفاته الى العوارض واعراضه عن الاغيار واقباله بكلته على الملك الجبار والحق اقول كل الاولياءعليه عيال وعلى وليمته يحطون الرحال ويتزلون برحابه الاثقال وهو شخهم في كل مقيام وحال وذلك فضل الله يؤتيه من يشاء والله ذوالفضل العظيم { وقال} اخبرني اشيخ عبد الله الهندى قال اخسيرني الشيخ أوالفتح الواسطي قال كنأمع سيدنا السسيد أح دالكبيرالرفاعي علي شاطي نهرأم عبيدة في جم غفير من أصحابه فقال نشتهي الخوم ان نأ كل سعكافا استتم كلامه حتي خرج الي شاطغي النهر من الاسماك مالم يرمثله قبل لك اليوم فاخذه الفقراء وشووه وأكلواحتي شبعواوبقي من هذه السمكة رأسها ومن هذه امفال بعض أحابه أي سيدي ماعلامة الرجل المتمكن قال علامتجه ان يقول لهذه
Página 47