هومنها وكان بشفق على المعلم ولايقول الاياسيدى وكانت له الهببة والمحبة فى قلوب الناس وكان يقبل يدكل من يراه ولا يعطي أحدايده يقبلها وكان اذا سأله أحد الدعاء رفع بده نحو السماء فلايعلم أحدما يقول فيحدون بركة الدعاء وتقضى حوائجهم ببركته وبركة دعائه وكان اذا سمع بمريض من أهل البلدة يزوره ويتردداليه لصغرنفسه ولا يستي من حسنة بعملها وكان اذارأى غريباحمله وأكرمه ويحمل له طعاما ويبيته عنده وكان كثيرالاطراق سريع العبرخزين القلب حريصاعلى فعل الخيرات { وكان قدس الله تعالي روحه} اذا قرأ القرآن على الشيخ لايتلقن أكثرمن آبة أو آيتين و يدرسه ايومه أجمع وليلته لانه كان لاينام الليل كاله فى صغره وكان يعتبر في الآية ويتفكر ولا يقرأبعجلة بل بترتيل وخوف ويقرا ودموعه تجري على وجهه كالغيث وكان يحب القرآن وأهله واذارأي صغيرافي الدرب بلعب بلعب معسه ويشفق عليه وبرغبه في القراءة ويقول نقرا أناوأنت و كلماتريده علي ولا نزال عليه حتي يدخله حلقة المقربين فاذارآه وقد تلقن شيأمن القرآن فرح به واستبشر وكان اذارأي شخصاكبيرا أ كرمه وخدمه والتفت اليه وكان اذارأي أعمي أشفق عليه وقاده الي موضع حاجته وكان يقضي للفقراء حوائجهم ويملألهم أباريقهم من الشط و يحمل لهم الطعام ويمنع من يتعرض لهم وكان لايترك من به قاقة على حسب طاقته ولا برى محتاجا الاتعرض به لاجل حاجته وهذاد أبه الى أن كبر رضى الله عنه {وكان الشيخ الانمام جمال الدين الحطيب الحدادى يقول} انتهت نوبة الفضائل للسيدأحمدالرفاعى رضي للهعنه في عصره وكان اذاجاس للدرس على كرسيه تحيط به أغة العلماء وفحول الفضلاء وصنوف أهل المعارف والعلوم فاذا ابتدرالكلام أخرس المتكلمين وأبهت الجاحدين وحيرالعارفين وأرقص السالكين وأبكى الخاشعين وأذهل المتمكمين وأتى بجوامع الكام ورائة من جده صلي الله عليه وسلم وبرزلجلاسه بكل فن فالادباء تأخذنصيبها من فصاحته والعلماء من معارفه والفلاسفة من تحقيقه والمتكلمون من تبيانه والبلغاء من رقائقه والاواياء من حقائقه والعقلاء من حكمه والفقراء من أدبه والصلحاءمن مواعظه وكلهم في جيرة منه لمامن الله عليه به من عظيم مواهبه ليس على وجه الارض فى هذا العصر من مجلس فى علم الحقيقة معمور الاطراف بلباب الشريعة يردبه الشارد وتحصل به الفوائد وتطيربه القلوب الي علام الغيوب لاعلوفيه ولاغاتوولاتشم منه رائحة الدعوى الامجاس السيدأحمدالرفاعي رضى الله عنه فانه مدرسة للعلماء ورباط للفقراء ورياضة للسالكين ومحجة للعارفين والله يختص برحته من يشاء {وبالرواية عن الشيخ العارف بالله عبد أالك بن جماد الموصلى رحه الله قال} كان السيد أحمدرضى الله عنه على اجانب عظيم من الحلم والرفق والتواضع وماخاطب صغيرا ولاكبيراقط الاباي سيدي ومارأي نفسه شساقط ولائنهدله مرية على آحد من الخلق وكان يبذل بذل الملوك وعيشته فى أهله وعاله عيشة الفقراء ويقول اللهم لاعيش الاعيش الآخرة وكان يابس قيصا أيض ورداء اببض وخفا من صوف أبيض ويتعمم بعمامة سوداء دمماء وفي بعض الاحيان يتضم بالبياض كان زفم القوام نخيف الوجود كثيرالتبسم قليل الضصك مكينا في طوره ذاهيبة عظة ليكن جايضة من اباخسة اانظراليه هذا مع رفقه وظرافة طبعه وخلقه ورقة شبه
Página 43