Libro de los Conocimientos Muhammadianos en las Funciones Ahmadianas
كتاب المعارف المحمدية في الوظائف الأحمدية
Géneros
الوجود لا آخرله أيدى لانهاية له قيوم لاانقطاع له دائم لا انصرام له لم يزل ولايزال موصوفابنعوت الجلال لايقضى عليه بالانقضاء وتصرم الآماد وانقراض الآجال بل هوالاول والآخر والظاهروالباطن وانه ليس بجسم مصور ولاجوهرمحدود مقدر وانه لا يمائل الاجسام لافى التقدير ولافى قبول الانقسام وانه ليس بجوهر ولاتحلد الجواهر ولابعرض ولاتحله الاعراض بل لايمائل موجودا ولايمانله موجود وايس كمثله شيء ولاهو مثل شيء وانه لايحده المقدار ولاتحويه الاقطار ولاتحيط به الجهات ولاتكنفه السموات وانه مستوعلى العرش على الوجه الذي قاله وبالمعنى الذي أراده استواءمنزهاعن المماسة والاستقرار والتمكن والحلول والانتقال لايحمله العرش بل العرش وحملته محمولون بلطف قدرته ومقهورون في قبضته وهوفوق العرش وفوق كل شيئ الي تخوم الثري فوقية لاتزيده قرباالي العرش والسماء بل هورفيع الدرجات عن العرش كما انه رفيع الدرجات عن الثرى وهومع ذلك قريب من كل موجود وهوأقرب الى العبيد من حبل الوريد فهو على كل شيء شهيد اذلا يمائل قربه قرب الاجسام كمالاتمائل ذاته ذات الاجسام وانه لا يحل في شيء ولايحل فيه شيء تعالى عن ان يحويه مكان كما تقدس عن ان يحسده زمان بل كان قبل ان خلق الزمان والمكان وهوالآن على ماعليه كان وانه بائن يصفاته عن خلقه ليس في ذاته سواه ولا في سواهذاته وانه مقدس عن التغير والانتقال الاتحلد الحوادث ولاتعتريه العوارض بل لايزال فى نعوت جلاله منزها عن الزوال وفي صفات كماله مستغنيا عن زيادة الاستكمال وانه في ذاته معلوم الوجود بالعقول مرئي الذات بالابصار نعمة منه ولطفا بالابرار فى دارالقرار واتماماللنعيم بالنظر الىوجهه الكريم وانه حى قادر جبارقاهر لابعتريه قصور ولا عجز ولا تأخذه سنة ولانوم ولا بعارضه فناء ولاموت وانه ذوالك والملكوت والعزة والجبروت له السلطان والقهر والخلق والامر والسموات مطويات بيمينه والخلائق مقهورون في قبضته وانه المتفرد بالخلق والاختراع المتوحد بالايجاد والابداع خلق الخلق وأعمالهم وقدرأرزاقهم وآجالهم لايشذعن مقدور ولايعزب عن علمه تصاريف الامور لاتحصى مقدوراته ولا نتناهي معلوماته وانه عالم بجميع المعلومات محيط بمايجري من تخوم الارضين الى أعلى السموات لايعزب عن علمه مثقال ذرة في الارض ولافي السماء بل يعلم دبيب النملة السوداء على الصخرة الصماء في الليلة الظلماء ويدرك حركة الذرفى جوالهواء ويعلم السروأخفى و يطلع على هواجس الضمثر وخفيات السرائر بعلم قديم أزلي لم يزل موصوفابه في أزل الآزال لابعلم متجدد حاصل في ذاته بالحلول والانتقال وانه مريدللكائيات مدبر للحادثات فلايجرى في االك والملكوت قلمل ولاكثير صغيرأوكبير خيرأوشر نفع أوضر ايمان أوكفر عرفان أونكر فوزأوخسر زيادة أونقصان طاعة أوعصيان الابقضائه وقدره وحكمه ومشيئته فاشاء كان ومالم يشألم يكن لايخرج عن مشيئته لفتة ناظر ولافلتة خاطر بل هوالمبدثي المعيد الفعال لمايريد لاراد لحكمه ولامعقب لقضائه ولا مهرب لعبد عن معصيته الابتوفيقه ورحمته ولاقوة له على طاعته الابجبته وارادته لو اجتمع الانس والجن والملائيكة والشياطين على ان يحركوافي العالم ذرة أو يسكنوهادون
Página 5