============================================================
بسم الله الرحمن الرحيم قال ابن دريد: "قرات على أبي عثمان سعيد بن هارون الأشنانداني ونحن في سفينة ماضون إلى "المفتح هذه الأبيات. وانشدنيها عن "التوزي" عن "أبي عبيدة" .
وبعضها عن "سعيد بن مسعدة آبي الحسن الأخفشه. وبعضها عن "أبي عمرالجرمي".
قال أبو بكر: "وربما سألت عن الشيء منها أبا حاتم".
أخبرني الشيخ الجليل أبو منصور محمد بن علي بن إسحق الكاتب أدام الله علوه قال: اخبرنا أبو سعيد الحسن بن عبد الله السيرافي قال: قال أبو بكر محمد بن دريد الأزدي: أنشدني أبو عثمان الأشنانداني سعيد بن هارون قال: 1 وشنثاة غبراء الفروع منيفة بها توصف الحسناء أو هي آخمل دعوت بها آبناه تيل كانهم وقذ أبصروها معطشون قد انهلوا(1) يصف نارا. جعلها "شعثاء" لتفرق أعاليها بالدخان، كانها شعثاء الرأس و"غبراء" يعني غبرة الدخان.
وقوله"بها توصف الحسناء فإن العرب تصف الجارية فتقول: كأنها شعلة نار، وكانها بيضة في روضة. يقول: بها توصف الحسناء "أو هي أجمل" حنا منها. و"المنيفةه المشرفة. و(المعطش) الرجل الذي عطشت إيله.
(1) من الحر الطويل.
Página 7