============================================================
2340 ولي صاحب ما تمنت أفوى اقتراب فليا التقننا كان اترم صاجب عزيز علي آن يفارق بفدما بنت درا أن يكون مجانبي(1) يعني الشيب. يقول: لم اكن أشتهي اقترابه فلما حل كان أكرم صاحب علي ولم أحب مجانبته، لأنه لا يجاتب إلا بالموت.
قال ابن دريد: وأنشدني أبوعثمان، عن التوزي، عن أبي عبيدة: 490 كن ينه ثم روغن سكنه فواعلن شتى بن عوان(2) و من بكر جواحظ زلا بنن بغر وقفرق يشبرقن أسمالا من الخلل الخضر(4) يصف أتنا وردن الماء. وقوله (تمسكن منه) أي خضنه بقوائمهن فصار كالمسك لهن. والمسكة: السوار والخلخال. وقوله (روعن سكنه) يعني الضفادع أفرعنهن لما خضن الماء.
(فواةلن): بادرن متفرقات صغارا وكبارا.
ثم وصف الضفادع فقال: (جواحظ زلا) والجاحظة النادرة العين، والزلاء: الرسحاء والضفادع كذلك .
وقوله (بين بحر وقفرة): أي هن في عين ماء بأرض قفرة، والماء إذا كثر (1) من البحر الطوفل.
(1) العوان: النصف في سنها من كل شيء، ومن الخيل: التي نتجت بعد بطنها البكر، ومن النساء: الثيب. والبكر : المرأة أو الناقة إذا ولدتا بطنا واحدا وأول كل شيء ومن النساء العذراء.
(3) من البحر الطويل.
29
Página 35