============================================================
30 قت بالنار في الوق والنار تلظى ق الأغداء وق ه قيس ملظا(1) ن
الماء ومنعه أهله فرأوا يقول: وردت هذه الابل في وقدة الصيف و نارها، أي سماتها، فسقوها(2).
وقوله (والنار تلظى) يعني الحرب. يقول: سقوها وأهلها محاربون لهم لأنهم رهبوا وقائعهم. و(الملظ) اللازم للشيء، وهو المفعل من الالظاظ. ومنه الحديث "ألظوا بياذا الجلال والإكرام" : قال ابن دريد: وأنشدني أبو عثمان: 4390 فجاقت كين الظبي لم يرمتلها لوية جائع ناه قتيل قطع أعناق التنوط بالضحى اء أفعى الأجارع(3) وتفرس في الظلما هذا رجل قتل فتحكم أهله ألا يأخذوا ديته إلا أثناء(42) . والظبي ثني أبدا لا يربع ولا يسدس ولا يصلغ(5).
(1) من بحر الرمل المجزوه.
(2) تقول العرب: ما نار هذه الناقة4 اي ما يمتها، سميت بالنار لأنها يالنار توسم. ويقال سقوا إيلهم بالسمة أي إذانظروا في سمة صاحبه عرفوا صاحبه فسقي وقدم على غيره لشرف أرباب تلك السمة ومن أمثالهم: تجارها نارها (3) من البحر الطويل.
(4) الثني من النوق التي وضعت بطنين، وثنيها: ولدها الثاني: (5) ذكر في ترتيب السن أن ولد الشاة أول سنة حمل، ثم جذع ثم تني ثم رباع ثم سديس ثم سالغ، والصالغ: السالغ.
Página 32