4

Significados del Corán por Al-Akhfash

معانى القرآن للأخفش [معتزلى]

Investigador

الدكتورة هدى محمود قراعة

Editorial

مكتبة الخانجي

Número de edición

الأولى

Año de publicación

١٤١١ هـ - ١٩٩٠ م

Ubicación del editor

القاهرة

وهذا ليس من كلامهم الا فيما كان ثانيه احد الحروف الستة نحو "شعير". والحروف الستة: الخاء والحاء والعين والغين والهمزة والهاء وما كان على "فُعِلَ" مما في أوله هذه الالف الزائدة فاستئنافه ايضًا مضموم نحو: ﴿اجْتُثَّتْ مِن فَوْقِ الأَرْضِ﴾ لان أول "فُعِلَ" ابدًا مضموم، [٢ب] والثالث من حروفها ايضًا مضموم. وما كان على "أَفعَلُ أنا" فهو مقطوع الالف وإن كان من الوصل، لأن "أَفْعَلُ" فيها ألف سوى ألف الوصل، وهي نظيرة الياء في "يَفْعَل". وفي كتاب الله ﷿ ﴿ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ﴾، و﴿أَنَاْ آتِيكَ بِهِ﴾ و﴿وَقَالَ الْمَلِكُ ائْتُونِي بِهِ أَسْتَخْلِصْهُ لِنَفْسِي﴾ . وما كان من نحو الالفات اللواتي ليس معهن اللام في أول اسم، وكانت لا تسقط في التصغير فهي مقطوعة تكون في الاستئناف على حالها في الاتصال نحو قوله: ﴿هَذَآ أَخِي لَهُ تِسْعٌ﴾، وقوله ﴿يَاأَبَانَآ﴾، وقوله، ﴿إِنَّهَا لإِحْدَى الْكُبَرِ﴾،

1 / 5