96

Significados de las Lecturas por Al-Azhari

معاني القراءات للأزهري

Editorial

مركز البحوث في كلية الآداب

Número de edición

الأولى

Año de publicación

١٤١٢ هـ - ١٩٩١ م

Ubicación del editor

جامعة الملك سعود

وكذلك قُرِئت، فمن قرأ الرياح فهو جمع الريح، وَمَنْ قَرَأَ الريح أراد بها: الرياح. ولذلك أنثت، لأن معناها الجماعة. وقال بعضهم ماكان من رياح رحمة فهي رياح، وما كان من ريح عذاب فهي واحدة. واتفق القراء على توحيد ما ليس فيه ألف ولام، كقوله: (وَلَئِنْ أَرْسَلْنَا رِيحًا) وكذلك: (رِيحًا صَرْصَرًا) وما أشبهه، وما كان فيه الألف واللام فقد اختلف القراء فيها على ما بَينا، وكل ذلك جائز. * * * وقوله جلَّ وعزَّ: (وَلَوْ يَرَى الَّذِينَ ظَلَمُوا ... (١٦٥) قرأ نافع وابن عامر ويعقوب: (ولو ترى الذين ظلموا) بالتاء. وقرأ الباقون بالياء. * * * وقوله: (إِذْ يَرَوْنَ الْعَذَابَ ... (١٦٥) . قرأ ابن عامر وحده: (إِذْ يُرَوْنَ الْعَذَابَ) بضم الياء. وقرأ الباقون: (إِذْ يَرَوْنَ) بفتحها. قال أبو منصور: مَنْ قَرَأَ: (ولو ترى الذين ظلموا) فالخطاب للنبي ﷺ

1 / 186