76

Significados de las Lecturas por Al-Azhari

معاني القراءات للأزهري

Editorial

مركز البحوث في كلية الآداب

Número de edición

الأولى

Año de publicación

١٤١٢ هـ - ١٩٩١ م

Ubicación del editor

جامعة الملك سعود

أو ميم كالتخفيف في كل القرآن، إلا في ثلاثة مواضع فإنه يشددهن، قوله في الحجر: (وَمَا نُنَزِّلُهُ إِلَّا بِقَدَرٍ مَعْلُومٍ)، وقوله في بني إسرائيل: (ونُنَزل مِن القُرآنِ) وقوله: (حَتَّى يُنَزل عَليْنَا كِتَابًا نَقرَأهُ) . وقرأ أبو عمرو بالتخفيف أيضًا إلا حرفين قوله في الأنعام: (قَادِرٌ عَلَى أَنْ يُنَزِّلَ آيَةً) وفي الحجر: (وَمَا نُنَزِّلُهُ إِلَّا بِقَدَرٍ مَعْلُومٍ) . وقرأ نافع وعاصم بتشديد كل ما في أوله ياء وتاء أو نون، إلا قوله: (نَزلَ بِهِ الروحُ الأمين) و(وَمَا نَزَلَ مِنَ الْحَقِّ) فإن نافعا وحفصا خففَاهما، وقد شددهما أبو بكر. وخفف نافع ما أوله ميم، إلا قول: (إِنِّي مُنَزِّلُهَا عَلَيْكُمْ) فإنهما شددا. وزاد حفصٌ على أبي بكر: (أَنَّهُ مُنَزَّلٌ مِنْ رَبِّكَ بِالْحَقِّ)، في الأنعام فشدد. وقرأ ابن عامر بتشديد ذلك كله.

1 / 166