وها هي إحدى المحاورات العديدة التي كان يقوم بها مع لطفي السيد. فهو يلقاه خارجا من البنك، وفي وسط الشارع يبدآن «السقرطة»
68
على عادتهما. فيعلن لطفي أن من المقبول أن ينفصل الزوجان مؤقتا من وقت إلى آخر؛ لأن هذا الانفصال يؤدي إلى إحداث تغيير في حياتيهما، فيثور طه: «هل تجد أن من المقبول أن تنزل الصاعقة على رأسي؟!»
لطفي :
أو على رأسي أنا ... أنت تعتبر إذن أن انفصال الزوجين يشبه الصاعقة؟
طه :
لا، بل إن الانفصال أشد هولا لأنه يدوم.
لطفي :
حسنا؛ سأكتب بذلك للسيدة.
طه :
Página desconocida