قَالَ ﷺ الْكَرِيم ابْن الْكَرِيم ابْن الْكَرِيم ابْن الْكَرِيم يُوسُف بن يَعْقُوب بن إِسْحَاق بن إِبْرَاهِيم
قيل لَا نسلم وجود تتَابع الإضافات فِي الحَدِيث الشريف إِذْ لَفْظَة الابْن صفة لما قبلهَا وَلَيْسَ مَا قبلهَا مُضَافا إِلَيْهَا
وَعَن الصاحب بن عباد إياك والإضافات المتداخلة فَإِنَّهَا لَا تحسن
وَذكر الشَّيْخ عبد القاهر أَنَّهَا تسْتَعْمل فِي الهجاء كَقَوْل الْقَائِل
(يَا عَليّ بن حَمْزَة بن عُمارهْ ... أنتَ وَالله ثَلجةٌ فِي خِيَاره) // الْخَفِيف //
قَالَ وَلَا شكّ فِي ثقل ذَلِك لكنه إِذا سلم من الاستكراه ملح وظرف وَمِمَّا حسن فِيهِ قَول ابْن المعتز
(وظَلَّتْ تُديرُ الراحَ أَيدي جآذرٍ ... عِتاقِ دَنانيرِ الوجُوهِ مِلاحِ) // الطَّوِيل //
(وَقَول الخالدي
(ويَعرفُ الشِّعرَ مِثلَ مَعْرِفتي ... وهْوَ على أَن يزِيد مُجْتَهد)
(وصَيرفِيُّ القَريضِ وزَّانُ دِينَار ... المعاتي الدِّقاق مُنتقدُ) // المنسرح //
وَهَذَانِ البيتان لسَعِيد بن هِشَام الخالدي الشَّاعِر الْمَشْهُور من قصيدة يصف فِيهَا غُلَاما لَهُ وَهِي بديعة فَأَحْبَبْت ذكرهَا وَهِي
(مَا هُوَ عَبدٌ لكنَّهُ ولدُ ... خولنيه المهين الصَّمدُ)
(وَشدَّ أزرِي بحُسن خِدمتهِ ... فَهْو يَدِي والذراعُ وَالعضُدُ)
(صَغيرُ سِنٍّ كَبيرُ مَنفعةٍ ... تَمازجَ الضعفُ فِيه وَالجلَدُ)
(فِي سنِّ بَدِر الدُّجا وَصوُرَتِه ... فَمثلهُ يَصطفَى وَيُعتَقدُ)
1 / 60