٩ - (سبوح لَهَا مِنْهَا عَليْهَا شَوَاهِدُ ...)
قَائِله أَبُو الطّيب المتنبي من قصيدة من الطَّوِيل يمدح بهَا سيف الدولة ابْن حمدَان أَولهَا
(عَواذلُ ذَات الخالِ فيَّ حواسِدُ ... وإنَّ ضَجيعَ الخودِ منِّي لَماجدُ)
(يَرُدُّ يدا عنْ ثوبها وهُو قادرٌ ... ويَعصي الهوَى فِي طَيفها وهُو رَاقدُ)
(مَتى يَشتفي من لاعج الشَّوق فِي الحشا ... مُحبٌّ لَهَا فِي قُرْبهِ مُتباعدُ)
(إِذا كُنت تخشى العارَ فِي كلِّ خلْوَة ... فَلم تتصباك الحِسانُ الخرائدُ)
(أَلحَّ عَليَّ السُّقُم حَتَّى ألفتُهُ ... ومَلَّ طَبيبي جَانِبي والعوائدُ)
(أهُمَّ بِشيءِ والليالي كَأَنَّهَا ... تُطاردني عَن كَونهِ وأطَاردُ)
(وحِيدٌ منَ الخِلاَّنِ فِي كل بَلدَة ... إِذا عَظُمَ المطْلوبُ قَلَّ المسَاعدُ)
(وتُسعدُني فِي غَمرة بَعْدَ غَمرة ... سَبوح لَهَا مِنْهَا عَلَيْهَا شَوَاهِد) // الطَّوِيل //
وَمِنْهَا قَوْله فِي المديح
(خَليليِّ إِنِّي لَا أرى غير شاعرٍ ... فَكم منهمُ الدَّعْوَى ومني القصائد)
(فَلَا تَعَجبا إِن السيوف كَثِيرَة ... وَلَكِن سيف الدولة الْيَوْم واحِدُ)
وَهِي طَوِيلَة
والسبوح الْفرس الْحسن الجري يُقَال فرسٌ سابح وسبوح وخيل سوابح
1 / 58