177

Institutos de Especificación sobre los Testimonios de la Síntesis

معاهدة التنصيص

Investigador

محمد محيي الدين عبد الحميد

Editorial

عالم الكتب

Ubicación del editor

بيروت

٣٢ - (كَمَا طينت بالفدن السَّياعا ...) قَائِله الْقطَامِي من قصيدة من الوافر يمدح بهَا زفر بن الْحَارِث الْكلابِي حِين أحاطت بِهِ قيس بنواحي الجزيرة وَأَرَادُوا قَتله فحال زفر بَينه وَبينهمْ وحماه وَمنعه وكساه وَأَعْطَاهُ مائَة نَاقَة وخلى سَبيله فَقَالَ يمدحه وَأول القصيدة (قفي قَبلَ التَّفرق يَا ضُباعا ... وَلَا يَكُ موْقِفٌ مِنْك الوَداعا) (قفي فافْدي أسيرَكِ إِن قومِي ... وقوْمَكِ لَا أرَى لهُم اجتماعا) // الوافر // إِلَى أَن قَالَ يمدح زفر بن الْحَارِث (وَمن يَكُنِ استَلاَم إِلَى ثَويٍّ ... فَقَدْ أحسنْتَ يَا زُفَرُ المتاعا) (أكُفرًا بعد ردِّ الموتِ عني ... وبعْدَ عَطائك المائَةَ الرِّتاعا) (فَلما أَن جرَى سِمَنٌ عَلَيْهَا ... كَمَا طينت بالفدن السياعا) (أمَرْتُ بهَا الرِّجَال ليأخُذُوها ... ونحنُ نظُن أَن لن تُستَطاعا) (فَلأْيًا بعد لأيٍ أَدرَكوها ... على مَا كَانَ إِذ طَرَحُوا الرِّقاعا) (فَلَو بِيَدَيْ سِواكَ غَدَاةً زلَّتْ ... بِيَ القدمانِ لم أرجُ اطِّلاعا)

1 / 179