157

Institutos de Especificación sobre los Testimonios de la Síntesis

معاهدة التنصيص

Investigador

محمد محيي الدين عبد الحميد

Editorial

عالم الكتب

Ubicación del editor

بيروت

٢٧ - (تعَالَلْتِ كَيْ أشْجَى ومَا بِكِ عِلَّةٌ ... تُرِيدينَ قتلِي قَدْ ظَفِرْتِ بذلِكِ) الْبَيْت لِابْنِ الدمينة من قصيدة من الطَّوِيل أَولهَا (قِفي يَا أميم القلبِ نقضِ لبانةً ... وَنشكُو الهَوى ثمَّ افعلِي مَا بدالك) (سَلِي البانةَ الغنَّاء بالأجْرَعِ الَّذِي ... بهِ المَاء هلْ حيَّيتُ أطلالَ دارِكِ) (وَهلْ قمتُ فِي أطلاَلِهنَّ عَشيَّةَ ... مقامَ أخِي البأساء واخترتُ ذلِكِ) (وَهَل كَفْكَفَت عينايَ بِالدَّار عَبرةً ... فُرَادَى كنظم اللؤلؤُ المتسالك) // الطَّوِيل // ويروى أَن أَولهَا (قفي قبلَ وشْك البينِ يَا ابنةَ مالكِ ... وَلَا تحرمِينا نظرَةً من جمالك) وَبعده الْبَيْت وَبعده (وقولكِ للعوّاد كيفَ تروْنه ... فَقَالُوا قَتِيلا قلتِ أيسرُ هَالك) (لَئِن سَاءنِي أَن نلتني بمساءةٍ ... لقد سرَّني أَنِّي خطرتُ ببالكِ) (لِيَهنك إمساكي بكفيِّ على الحشا ... ورقْراق دمعي رَهبةً من مطالكِ) (فَلَو قلتِ طأ فِي النارِ أعلمُ أَنه ... رِضًا لَك أَو مُدنٍ لنا من وِصالكِ) (لقدَّمْتُ رجْلي نَحْوهَا فَوطئتَها ... هُدى منكِ لي أَو ضلَّة من ضلالك) (أَرى الناسَ يرجونَ الربيعَ وَإِنَّمَا ... رَجائي الَّذِي أرجوهُ خير نوالكِ) (أبْيني أَفِي يُمنى يَديك جَعَلتني ... فأفرحَ أمْ صَيَّرتِني فِي شمالكِ) // الطَّوِيل // وَمعنى أشجى أَحْزَن من شجى يشجى وَمَا شجا يشجو فَهُوَ مُتَعَدٍّ وَإِنَّمَا قَالَ قد ظَفرت بذلك وَلم يقل بقتلي لادعائه أَن قَتله ظهر ظُهُور المحسوس بالبصر الْمشَار إِلَيْهِ باسم الْإِشَارَة وَالشَّاهِد فِيهِ وضع اسْم الْإِشَارَة مَوضِع الْمُضمر لادعاء كَمَال ظُهُوره وَإِن كَانَ من غير بَاب الْمسند إِلَيْهِ

1 / 159