134

Institutos de Especificación sobre los Testimonios de la Síntesis

معاهدة التنصيص

Investigador

محمد محيي الدين عبد الحميد

Editorial

عالم الكتب

Ubicación del editor

بيروت

وَهِي طَوِيلَة وَله فِيهِ عدَّة قصائد وَمِمَّا يستجاد من شعره قَوْله (وإنّي رأيتُ الناسَ إِلَّا أقلهمْ ... خفافَ العهود يُكثرون التنقلا) (بَني أمِّ ذِي المالِ الْكثير يَرونهُ ... وَإِن كانَ عَبدًا سَيدَ الْأَمر جحفلا) (وهم لِمُقلّ المالِ أوْلادُ عَلَّةِ ... وَإِن كَانَ مَحْضًا فِي العمومةِ مُخْوِلا) (وَلَيْسَ أَخُوك الدَّائِم الْعَهْد بِالَّذِي ... يَسوءك إِن ولّى ويرضيك مُقبلا) (وَلَكِن أخوكَ النَّاِء مَا كنتَ آمِنًا ... وصاحبُكَ الْأَدْنَى إِذا الْأَمر أعضلا) // الطَّوِيل // ويستجاد لَهُ من هَذِه القصيدة قَوْله فِي السَّيْف (كَأَن مَدَبَّ النَمل تَتَّبعُ الرُّبا ... ومَدْرَجَ ذَرٍّ خَافَ بَرْدًا فأسْبَلا) ٢٣ - (والَّذِي حَارَتِ البريةُ فِيه ... حَيَوانٌ مُسْتَحدَثٌ من جَمَادِ) الْبَيْت لأبي الْعَلَاء المعري من قصيدة من الْخَفِيف يرثي بهَا فَقِيها حنفيًا أَولهَا (غَيرُ مُجْدٍ فِي ملَّتي واعتقادي ... نَوحُ باكٍ وَلا ترنُّم شادي) (وشبيهٌ صَوْتُ النَّعيُّ إِذا قيسَ بصوتِ البشير فِي كل نَادِي ...) (أبكَتْ تلكمُ الْحَمَامَة أم غَنَّتْ عَلى فرع غُصنُها الميَّاد ...) (صاحِ هدى قُبورُنا تملأُ الرُّحبَ فَأَيْنَ القُبورُ من عهَد عَاد ...) (خَفِّفِ الْوَطْء مَا أَظن أَدِيم الأَرْض ... إِلَّا من هَذِه الأجْساد) (وقَبيحٌ بِنَا وَإِن قَدُم العَهْدُ هَوانُ الآباءِ والأجداد) (سِرْ إنِ اسْطَعْتَ فِي الْهَوَاء رُوَيدًا ... لَا اخْتيالًا على رفات الْعباد) (رُبَّ لحدٍ قد صارَ لحدًا مرَارًا ... ضاحِكٍ من تَزاحُم الأضداد) (وَدفينٍ عَليّ بقايا دفينٍ ... فِي طَوِيل الْأَزْمَان والآباد) (فاسألِ الفَرقدين عَمَّن أحسَّا ... من قَبيلٍ وآنسا من بِلَاد)

1 / 135