ختنه على ابنته فختمت عليه أكثر مما ختمت على أبي الربيع، كل ذلك بقراءة نافع وسألته إلى من تسند قراءتك؟ فقال: قرأت على يونس ابن عبد الأعلى وغيره وذكر جماعة، وقال يونس: قرأت على ورش. وقال ورش قرأت على نافع.
وقال أبو القاسم: قال أبو بكر: وصار جماعة من قراء القرآن إلى يونس بن عبد الأعلى وأنا حاضرهم، فسألوه أن يقرئهم القرآن على قراءة نافع، فامتنع، وقال: أحضروا مواسا ليقرأ، فاستمعوا قراءته علي وهي لكم إجازة. فقرأ القرآن عليه من أوله إلى آخره في أيام كثيرة، وسمعت قراءته عليه، فقرأت عليه بعد ذلك ختمات كثيرة على المذهب الذي كنت سمعته يقرؤه على يونس.
قال أبو القاسم: قال أبو بكر وسمعت أبا الربيع ومواسا وأبا القاسم بن داود بن أبي طيبة وغيرهم ممن قرأت عليهم يقولون: إن ورشا إنما قرأ على نافع بعد ما حصل نافح القراءة.
قال أبو القاسم: قال أبو بكر: وقرأت أيضا بالمصيصة في المسجد
1 / 13