وفي الأحاديث: (وأسلم سالمها الله تعالى) .
فصل من فضائل الأشعريين
الأشعريون من اليمن يجتمعون معه صلى الله تعالى عليه وآله وسلم في عابرين شالخ.
روى الشيخان: (إن الأشعريين إذا رملوا في الغزو، أو قل طعام غيرهم بالمدينة جمعوا ما كان عندهم في ثوب واحد، ثم اقتسموه بينهم ف إناء واحد، فهم مني، وأنا منهم) .
وتقدم في حديث مسلم أنهم من خيار الناس، ومر حديث: (نعم الحي الأزد، والأشعريون لا يقهرون في القتال، ولا يغلون فهم مني، وأنا منهم) .
فصل من فضائل بعض قبائل العرب
روى أحمد حديث: (صلى الله تعالى عليه وآله وسلم على السكون والسكاسك، وعلى خولان العالية، وعلى الأملوك أملوك ردمان) .
وردمان بطن من رعين.
ومر (إن من خيار الناس الأملوك أملوك حمير) .
فصل من فضائل بني بكر بن وائل
بنو بكر بن وائل يجتمعون معه صلى الله تعالى عليه وآله وسلم في نزار بن معد.
ومر أنه صلى الله تعالى عليه وآله وسلم دعا لهم، فقال: (اللهم اجبر كسيرهم، ووآو طريدهم، ولا ترني فيهم سائلا) وفي رواية عائلا.
وفي حديث حسن: (إن العدو لا يظفر على قوم لواؤهم، أو قال رآياتهم مع رجل من بني بكر بن وائل) .
فصل من فضائل تجيب وتميم
تجيب يجتمعون معه صلى الله تعالى عليه وآله وسلم في يعرب بن يشجب، مر أثناء حديث (وتجيب أجابت الله ورسوله) .
تميم يجتمعون معه صلى الله تعالى عليه وآله وسلم في إلياس بن مضر.
في الصحيحين: أن أبا هريرة قال: أحبهم لثلاث سمعتهن من رسول الله ﷺ: (هم أشد الناس على الرجال) ولما جاءت صدقاتهم قال: (هذه صدقات قومنا، وكانت منهم سبية عند عائشة، فقال صلى الله تعالى عليه وآله وسلم: (أعتقيها فإنها من ولد إسماعيل) .
وصح أنه صلى الله تعالى عليه وآله وسلم لما رأى زكاتهم قال: (هذه نعم قومي) .
ونال رجل منهم عند رسول الله صلى الله تعالى عليه وآله وسلم فقال: (لا تقل لبني تميم إلا خيرا، فإنهم أطول الناس رماحا على الدجال) .
وفي رواية: (لهم أشد قتالا في الملاحم) .
وفي حديث ضعيف: (هم ثبت الأقدام، ضخام الهام، نصار الحق في آخر الزمان، أشد قوما على الدجال) .
وفي حديث ضعيف عن أبي هريرة ﵁ قال: ربما ضرب النبي صلى الله تعالى عليه وآله وسلم على كتفي، وقال: (أحبوا بني تميم) .
وفي حديث: (وإذا كاثرت فكاثر بتميم) .
ومر حديث: (ثبت الأقدام، رجح الأحلام، أولوا أفهام، عظم الهام، أشد الناس على الدجال في آخر الزمان) .
أحاديث: وأما كاهلها أي مضر، فهذا الحي من بني تميم.
فصل من فضائل ثقيف
ثقيف يجتمعون معه صلى الله تعالى عليه وآله وسلم في إلياس بن مضر، مر فيهم حديث صحيح: (اللهم إهد ثقيفا) .
وأخرج الترمذي يسند في بعض رجاله نظر: أنا أعرابيا أعطى للنبي صلى الله تعالى عليه وآله وسلم بكرة، فعوضه منها ست بكرات، فتسخطها، فبلغ ذلك النبي صلى الله تعالى عليه وآله وسلم، فحمد الله وأثنى عليه، ثم قال: (إن فلانا أهدى إليَّ ناقة فعوضته منها ست بكرات فظل ساخطا، لقد هممت أن لا أقبل هدية إلا من قرشى أو أنصارى أو ثقفى، أو دوسى) .
وفي رواية وهي أصح: أهدى رجل من بني فزارة إلى النبي ﵌ ناقة من إبله التي كانوا أصابوا بالغابة، فعوضه منها بعض العوض فتسخط، فسمعت رسول الله صلى الله تعالى عليه وآله وسلم على المنبر يقول: (إن رجالا من العرب يهدى أحدهم الهدية فأعوضه منها بقدر ما عندي، ثم يتسخطه، فيظل يتسخط فيه عليَّ، وأيم الله لا أقبل بعد مقامي هذا من رجل من العرب إلا من قرشي أو أنصارى أو ثقفي أو دوسى) .
وفي رواية صحيحة: (لقد هممت أن لا أهب إلا من قرشى أو أنصارى أو ثقفي) .
فصل من فضائل جذام وجهينة
جذام ينتسبون إلى حضرموت الأكبر، ومر فيهم (خير الرجال رجال أهل اليمن، والإيمان يمان إلى لخم وجذام) الحديث.
وصح أيضا: (الإيمان يمان - هكذا - إلى لخم وجذام) .
وصح أيضا: يديه وقال: (الإيمان يمان، والحكمة ههنا، إلى لخم وجذام) .
جهينة ينسبون لقضاعة، ويجتمعون معه صلى الله تعالى عليه وآله وسلم في معد بن عدنان، وقيل: قضاعة بن حمير بن سبأ.
وفي حديث غريب رواته ثقات إلا واحد لم يعدل ولا جرح:
1 / 11