قال أهل التاريخ: توفيت أمه صلى الله عليه وسلم بالأبواء ورسول الله ابن أربع سنين، وكان عبد المطلب من أشفق الناس عليه إلى أن توفي عبد المطلب ورسول الله صلى الله عليه وسلم ابن ثمان سنين، وأوصى به إلى أبي طالب، وكان أبو طالب وعبد الله لأم.
فكان أبو طالب على أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد عبد المطلب إلى أن راهق الحلم وبلغ مبلغ الرجال.
وكان أبو طالب إذا رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
Página 132