فقال له عبد المطلب: إنك قد أصبت لي مالا فاردده علي.
قال: لقد كنت أعجبتني حين رأيتك، ولقد زهدت فيك.
قال: ولم؟
قال: جئت إلى بيت شرفك وعصمتك لأهدمه فلم تكلمني فيه، وتكلمني في مائتي بعير؟
قال: أنا رب هذه الإبل ولهذا البيت رب يمنعه.
قال: ما كان ليمنعه مني.
قال: فأنت وذاك.
قال: فأمر بإبله. فردت إليه، ثم خرج عبد المطلب وأصبح أبرهة بالمغمس قد عبأ جيشه وقرب فيله.
Página 118