81

فأما حديث محمد بن مسلمة وأسامة، وعبد الله بن عمر [وسعد بن أبي وقاص ] وسعيد بن عمرو فلم يخالفوا عليا -عليه السلام -بل- تواقفوا ثم حدث خلاف معاوية، فكان من أعظم الحوادث، ثم حدث عند التحكيم خلاف الخوارج، ثم ما زالت الحوادث والبدع تحدث شيئا فشيئا وقول السيد صارم الدين: فكان ذلك خطبا من حوادثها، إشارة إلى كثرة الحوادث الآتية بعد موت النبي .

وقد أشار إلى ذلك في حديث أبي مويهبة، وأشار إلى قوله : (( من أصيب بمصيبة فليذكر مصيبته بي فإنكم لن تصابوا بمثلي أبدا)).

Página 171