168

Críticas a los Comentadores del Diwan de Abu al-Tayyib al-Mutanabbi

المآخذ على شراح ديوان أبي الطيب المتنبي

Investigador

الدكتور عبد العزيز بن ناصر المانع

Editorial

مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية

Número de edición

الثانية

Año de publicación

١٤٢٤ هـ - ٢٠٠٣ م

Ubicación del editor

الرياض

الأبيات الثلاثة.
قال: هذا غلو نستعيذ بالله منه!
وقال غيره: هذا كلام ما خرج من راس صحيح!
وقلت: إن من الشعراء من يقع منه في حال شبيبته، أو في حال غضبه، أو سكره (أشعار) يرغب العاقل المستبصر عن إثباتها له، وروايتها عنه، فيسقطها عند إفاقته وتأمله، ولا يكاد يذكرها بعد ذلك. وهذا المتنبي كان يقرأ عليه ديوان شعره إلى حين هلاكه ولا يسقط شيئا منه مما يقدح في دينه وعقله، ويثلم في فضله ومروءته، ولا يغيره. هذا مع أنه لا يشتمل على لفظ بديع ولا معنى غريب.
وقوله: (الطويل)
وقد صارت الأجْفَانُ قُرْحًا من البُكا ... وصارَ بَهارًا في الخُدودِ الشَّقَائِقُ
قد ذكرنا في خطبة كتابه هذا مل فيه، وما قال وقيل له، فلا فائدة في إعادته.
وقوله: (الطويل)
وهَزٌّ أَطَارَ النَّوْمَ حتى كأَنَّني ... من السُّكْرِ في الغَرَزَيْنِ ثَوْبٌ شُبَارِقُ
قال: يعني: هز السير، وأراد بالسكر سكر النعاس.

1 / 174