216

Lo que es permitido para el poeta en la necesidad

ما يجوز للشاعر في الضرورة

Investigador

الدكتور رمضان عبد التواب، الدكتور صلاح الدين الهادي

Editorial

دار العروبة

Ubicación del editor

الكويت - بإشراف دار الفصحى بالقاهرة

المكسورة ياء، ومع المضمومة واوًا، فإذا خالفت هذا كانت في حال التخفيف تُجعل بَيْنَ بَيْنَ، فلما اضطر الشاعر أبدل فيما ذكرنا، وليس هو موضعَ بَدلٍ.
١٠١ - ومما يجوز له: إدخالُ الفاء في جواب الواجب، والنصب بها، كما قال الشاعر:
سأتركُ منزلِي لبني تميم ... وأَلْحَقُ بالعراقِ فأسترِيحَا
فنصب وهو إيجاب، وإنما ذاك عندهم للضرورة؛ لأن القائل إذا قال: أَمَا تأتيني فتكرمَنِي، كان معناه ما يكون منك إتيانٌ فأنْ تكرِمَنِي، فإذا قال في الواجب: أنت تأتيني فتُكرمَنِي، كان معناه: أنت تأتيني فأنْ تكرِمَني، وهو من أقبح الضرورات.

1 / 313