186

Lo que es permitido para el poeta en la necesidad

ما يجوز للشاعر في الضرورة

Investigador

الدكتور رمضان عبد التواب، الدكتور صلاح الدين الهادي

Editorial

دار العروبة

Ubicación del editor

الكويت - بإشراف دار الفصحى بالقاهرة

فإن تَصِلُوا ما قَرَّب اللهُ بَيْننا ... فإنّكُمُ أعمامُ أُمِّي وخالُها
يريد: فإنكم أعمامُ أمي وأخوالُها، فدلّ على ذلك قوله: أعمام.
٧٨ - ومما يجوز له: تُرْكُ تنوين أذْرِعات، وعَانات، وما أشبههما وأن يجعل ذلك بمنزلة مالا ينصرف، فيفتح في موضع الجرّ، وأنشدوا:
تخيَّرها أخُو عانَاتَ شَهْرًا ... يُرَجِّي بِرَّها عامًا فَعَامَا
فلم يَصْرِف عاناتٍ، وهي في كلام العرب مصروفةٌ منونة.
٧٩ - ومما يجوز له: حذف الضمير الذي لابد من إظهاره، وذلك مثل قولك: زيدٌ طعامَكَ آكله هو فهو إظهار الفاعل من آكله، ولابد منه، ولكن يحذف في الشعر، كما قال الشاعر:
وإنَّ امْرَأ أهداكِ بيني وبينه ... مَجُوفُ عِلافيٌّ وقِطْعٌ ونُمْرُقُ
لَمحقُوقَةٌ أن تستجيبي لصوته ... وأن تعلمي أنَّ المعانَ موفَّقُ

1 / 283