مَا رَوَى أَبُو سَعِيدٍ الْخُدْرِيُّ
٣ - نا أَبُو بَكْرٍ، قَالَ: نا مُحَمَّدُ بْنُ بِشْرٍ، قَالَ: نا زَكَرِيَّا، عَنْ عَطِيَّةَ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ قَالَ: «إِنَّ لِي حَوْضًا طُولُهُ مَا بَيْنَ الْكَعْبَةِ إِلَى بَيْتِ الْمَقْدِسِ، أَبْيَضُ مِثْلُ اللَّبَنِ، آنِيَتُهُ مِثْلُ عَدَدِ النُّجُومِ، وَإِنِّي أَكْثَرُ الْأَنْبِيَاءِ تَبَعًا يَوْمَ الْقِيَامَةِ»
٤ - نا دُحَيْمٌ، قَالَ: نا أَنَسُ بْنُ عِيَاضٍ، قَالَ: نا أُنَيْسٌ الْأَسْلَمِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ، ٥ - وَنا ابْنُ كَاسِبٍ، قَالَ: نا أُنَس ح وَعَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنْ أُنَيْسِ بْنِ أَبِي يَحْيَى - يَزِيدُ أَحَدُهُمَا عَلَى صَاحِبِهِ فِي اللَّفْظِ عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ ٦ - وَنا الْعُثْمَانِيُّ، قَالَ: نا أَبُو ضَمْرَةَ، عَنْ أُنَيْسِ بْنِ أَبِي يَحْيَى، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ، قَالَ: بَيْنَا نَحْنُ جُلُوسٌ فِي الْمَسْجِدِ خَرَجَ عَلَيْنَا رَسُولُ اللَّهِ ﷺ فِي الْمَرَضِ الَّذِي تُوُفِّيَ مِنْهُ عَاصِبًا رَأْسَهُ بِخِرْقَةٍ، فَجَاءَ حَتَّى قَامَ عَلَى الْمِنْبَرِ، فَلَمَّا اسْتَوَى عَلَيْهِ قَالَ: «وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ إِنِّي لَقَائِمٌ عَلَى الْحَوْضِ السَّاعَةَ. إِنَّ رَجُلًا عُرِضَتْ عَلَيْهِ الدُّنْيَا وَزِينَتُهَا ⦗٨٢⦘، اخْتَارَ الْآخِرَةَ» . فَلَمْ يَفْهَمْهَا مِنَ الْقَوْمِ أَحَدٌ إِلَّا أَبُو بَكْرٍ، فَبَكَى، ثُمَّ قَالَ: بِأَبِي أَنْتَ وَأُمِّي. فَدَيْنَاكَ بِآبَائِنَا وَأَنْفُسِنَا وَأَمْوَالِنَا. ثُمَّ نَزَلَ فَمَا قَامَ عَلَيْهِ حَتَّى السَّاعَةِ وَقَالَ دُحَيْمٌ وَالْعُثْمَانِيُّ: فَخَرَجَ يمشي حَتَّى قَامَ عَلَى الْمِنْبَرِ. وَقَالَ الْعُثْمَانِيُّ: فَلَمَّا اسْتَوَى عَلَيْهِ، وَانْتَهَى حَدِيثُ ابْنِ أَبِي شَيْبَةَ إِلَى: «إِنِّي لَقَائِمٌ عَلَى الْحَوْضِ السَّاعَةَ»، ٧ - وَنا ابْنُ أَبِي شَيْبَةَ، عَنْ حَاتِمِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ، عَنْ أُنَيْسٍ، مِثْلَ حَدِيثِ دُحَيْمٍ
٣ - نا أَبُو بَكْرٍ، قَالَ: نا مُحَمَّدُ بْنُ بِشْرٍ، قَالَ: نا زَكَرِيَّا، عَنْ عَطِيَّةَ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ قَالَ: «إِنَّ لِي حَوْضًا طُولُهُ مَا بَيْنَ الْكَعْبَةِ إِلَى بَيْتِ الْمَقْدِسِ، أَبْيَضُ مِثْلُ اللَّبَنِ، آنِيَتُهُ مِثْلُ عَدَدِ النُّجُومِ، وَإِنِّي أَكْثَرُ الْأَنْبِيَاءِ تَبَعًا يَوْمَ الْقِيَامَةِ»
٤ - نا دُحَيْمٌ، قَالَ: نا أَنَسُ بْنُ عِيَاضٍ، قَالَ: نا أُنَيْسٌ الْأَسْلَمِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ، ٥ - وَنا ابْنُ كَاسِبٍ، قَالَ: نا أُنَس ح وَعَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنْ أُنَيْسِ بْنِ أَبِي يَحْيَى - يَزِيدُ أَحَدُهُمَا عَلَى صَاحِبِهِ فِي اللَّفْظِ عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ ٦ - وَنا الْعُثْمَانِيُّ، قَالَ: نا أَبُو ضَمْرَةَ، عَنْ أُنَيْسِ بْنِ أَبِي يَحْيَى، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ، قَالَ: بَيْنَا نَحْنُ جُلُوسٌ فِي الْمَسْجِدِ خَرَجَ عَلَيْنَا رَسُولُ اللَّهِ ﷺ فِي الْمَرَضِ الَّذِي تُوُفِّيَ مِنْهُ عَاصِبًا رَأْسَهُ بِخِرْقَةٍ، فَجَاءَ حَتَّى قَامَ عَلَى الْمِنْبَرِ، فَلَمَّا اسْتَوَى عَلَيْهِ قَالَ: «وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ إِنِّي لَقَائِمٌ عَلَى الْحَوْضِ السَّاعَةَ. إِنَّ رَجُلًا عُرِضَتْ عَلَيْهِ الدُّنْيَا وَزِينَتُهَا ⦗٨٢⦘، اخْتَارَ الْآخِرَةَ» . فَلَمْ يَفْهَمْهَا مِنَ الْقَوْمِ أَحَدٌ إِلَّا أَبُو بَكْرٍ، فَبَكَى، ثُمَّ قَالَ: بِأَبِي أَنْتَ وَأُمِّي. فَدَيْنَاكَ بِآبَائِنَا وَأَنْفُسِنَا وَأَمْوَالِنَا. ثُمَّ نَزَلَ فَمَا قَامَ عَلَيْهِ حَتَّى السَّاعَةِ وَقَالَ دُحَيْمٌ وَالْعُثْمَانِيُّ: فَخَرَجَ يمشي حَتَّى قَامَ عَلَى الْمِنْبَرِ. وَقَالَ الْعُثْمَانِيُّ: فَلَمَّا اسْتَوَى عَلَيْهِ، وَانْتَهَى حَدِيثُ ابْنِ أَبِي شَيْبَةَ إِلَى: «إِنِّي لَقَائِمٌ عَلَى الْحَوْضِ السَّاعَةَ»، ٧ - وَنا ابْنُ أَبِي شَيْبَةَ، عَنْ حَاتِمِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ، عَنْ أُنَيْسٍ، مِثْلَ حَدِيثِ دُحَيْمٍ
1 / 81