Lo que no se publicó del Libro de los Papeles
ما لم ينشر من كتاب الأوراق
Géneros
~~وفيها مات لؤلؤ غلام ابن طولون. وفيها مات أبو سليمان داود بن عيسى بعده بشهرين، لم يتخلف أحد عن جنازته. وفي هذه السنة قدم طرخان بن محمد بن إسحاق بن كنداج من الدينور حاجا في شهر رمضان، فركب الوزير علي بن عيسى في يوم الاثنين لإحدى عشرة ليلة لقيت من شوال، فعزاه الوزير عن أبيه، فجزع جزعا شديدا، وخلع عليه في يوم الخميس بعد ثلاثة أيام، وعقد له على أعمال أبيه، وكتب إلى أخيه فاستخلفه على العمل، ونوظر على أعمال أبيه فقطع الأمر معه [104 ب] على ستين ألف دينار، حملها عنه حمد كاتبه، وجىء لتابوت محمد بن إسحاق لأربع بقين من شوال، ودفن في داره بالجانب الغربي.
~~وأقام بالحج للناس الفضل بن عبد الملك بن عبد الله الهاشمي.
سنة خمس وثلثمائة
~~قال أبو بكر : وفيها دخل رسول ملك الروم غلام حدث ومعه شيخ وعشرون علجا، فأنزلوا الدار التى كانت لصاعد وؤسع عليهم في الإنزال وغيرها، ثم أدخلوا بعد أيام إلى دار الخلافة من باب العامة، وجيء بهم( في الشارع العظيم وقد عبي لهم المصاف من باب المخرم إلى الدار، فأنزل الرئيسان عن دابتيهما من باب العامة وأدخلا الدار، وقد زينت المقاصير بأنواع الفرش، ثم أقيما من الخليفة على نحو مائة ذراع، والوزير علي بن محمد قائم بين يديه، والترجمان واقف يخاطب الوزير، والوزير يخاطب الخليفة، وقد أعدت آلات الذهب والفضة والجوهر [105 آ والفرش ما لم ير مثله فطيف بهما فيه، وصير بهما إلى دجلة، وقد أعدت [على] (1) الشطوط الفيلة والزرافة والسباع والفهود، ثم خلع عليهما وفي الخلع طيالسة ديباج مثقلة، وأمر لكل واحده من الاثنين بعشرين ألف درهم، وحملا في الشذا مع الذين جاءوا معهما، وعير بهم إلى الجانب الغربي وقد مد المصاف على سائر رسو شرائع دجلة التي مروا بها تحت الجسر إلى دار صاعد» وذلك يوم الخميس لست بقين من المحرم. وقدم إبراهيم بن أحمد الماذرائي من مكة فقبض عليه ابن الفرات وأغلظ له وصادره على مال عجل بعضه ، ونجم الباقي عليه.
~~مصر، والقبض على الحسين بن أحمد المعروف بأبي زنبور، وعلى ابن أخيه أبي بكر محمد بن وكتب ابن الفرات إلى علي بن أحمد بن بسطام المتقلد لأعمال الشام في المصير إلى علي، وحملهما إلى مدينة السلام على جمازات وجه بها إليه من بغداد، بعد مصادرتهما والاستقصاء [105 ب] عليهما، وحمل مال المصادرة، وكانا قبل ذلك ظفرا بابن بسطام،
Página 111