Lo que no se publicó del Libro de los Papeles
ما لم ينشر من كتاب الأوراق
Géneros
وذكرك ريحان القلوب ونزهة ال
عقول إذا أهداه للمجلس المهدي
فدامت لك النعمى وغيظك للعدا
وكنت من الأيام في كنف رغد
يليك الأعمار غاية وسغها
وتنقل محمودا إلى جنة الخلد
فما ضر هذا الشعر إلآ يقوله
قديم تسامى بين غؤر إلى نجد
لقد صنته عن ذكر ليلى وتربها
انوار ولم أحفل بدعد ولا هند
ولم أتبع الحوشي من شعر مغشر
يضيقون عن لفظ نقى وعن نقد
يغطون بالتغريب عيب مقالهم
ويضحون منه في اجتلاب وفي كذ1023 ب]
وهذا كتاب الله أفصح ناطق
فأقرب لفظ منه أدنى إلى الرشد
فقال : ما ضر هذا الشعر شيء، وما سمعت احتجاجا للكلام السمح على الكلام الغريب أوضح من هذا ولا أحسن.
~~وأتى الخبر بأن أبا يزيد ماتا، فحمل رأسه فنصب على سور الجسر الجديد؟)، وعزل يمن الطولوني عن إمارة البصرة، ووليها الحسن بن خليل بن ريمال من جهة شفيع المقتدري لأن إمارتها جعلت إليه.
~~وقبض في هذه السنة على علي بن عيسى يوم الاثنين، لثماني ليال خلون من ذي الحجة، ونهبت منازل أخوته وأسبابه» -وحبس في دار أمير المؤمنين، كوتقلد الوزارة في هذا اليوم.
~~علي بن محمد بن الفرات وخلع عليه سبع خلع، وحمل على دابة بسرجه ولجامه، وانصرف فجلس في داره بالمخرم المعروفة بدار سليمان بن وهب،) ورد عليه أكشر ضياعه، وظهر أسبابه (1) الذي استتروا . ولما ولي ابن الفرات الوزارة وخلع عليه زاد في ثمن الشمع في كل من منه قيراط ذهب وزاد في [103 آ] ثمن القراطيس لكثرة استعماله لها فعد الناس من فضائله وكان اليوم الذي خلع عليه فيه شديد الحر. فحدثني ابن الفضل بن الوارث أنه سقي في داره في ذلك اليوم، وتلك الليلة أربعون ألف رطل من الثلج وهذا يخكم في لاكتاب أخبار الوزراء» إن شاء الله.
~~الهاشميون، وضجوا في أمر أرزاقهم، فأمر ابن الفرات من معه ألا يكلمهم بشيء، فأفرطوا في ورحب علي بن محمد إلى المسجد الجامع أومعه موسى بن خلف صاحبه، فصيح به
Página 109