Lo que no se publicó del Libro de los Papeles
ما لم ينشر من كتاب الأوراق
Géneros
كليره مع الحسين بن حمدان في طريقه ما ذكرناه. وعزل قبل أن يخرج «تكين» عن مصر وولاه دمشق، ونقل اذكا» الأعور من حلب فولاه مصر ، [93 ا] ، ودخل بغداد لعشر بقين من شهر رمضان سنة ثلاث وثلثمائة، وشفع في سبكري الصفاري فأطلق، وجعله فى جملة أصحابه، وخلع عليه وعلى وجوه أصحابه.
~~قال أبو بكر : ودخلت إلى مؤنس المظفر بعقب ذلك، فأنشدته وعنده وجوه أصحابه، وجلة الناس شعرا عملته وهو :
للام على أطلالهم والمعاهد
تحية مجهود من الحب جاهد
فرق عنه الصبر يوم فراقهم
وباعد ما يرجوه يوم التباعد
ابقوا له وجدا قديما رقاده
ينبيهم عنه وليس براقد
وكم من بعيد فى الفؤاد محله
وكم من قريب في الهوى متباعد
يقسم فيهم أين حلوا ظنونه
وقلب الذى يهوى كثير الموارد
وسار بقلبى منهم مخطفه الحشا
يميل كغصن عانق الغيث مائد
مريض بكر الطرفي يقسم في الورى
سهام الورى من () (1) وقاصد [93 ب]
تواعدني ألا يروع ببعده
ومن عادة المحبوب خلف المواعد
قدمت على التبشير أسعد مقدم
ينيل الذي تهوى على رغم حاسد
ومن يرتكب فى طاعة الله قعدة
تسير به في الدين سيرة قاصد
ولو قبل النصح الذي قد بذلته
لما أثرث فيه سيوف المكائد
فقريت منه الخطو حتى أسرته
وقد سار خوفا منك سئر مجاود
بعثت له جيشا من الرأي لم تفت
بذحل ولم تطلق لسان معاند
فلولاك لم يملك ديار ربيعة
وحالت بها أيدي ظلوم مجاحد
بلغت الذي يعيي سواك بلوغهآ
على رغم أنف من عدو مكايد
فعالك يا ذا البأس والجلم والندى
على قول مداحئك أعدل شاهد
أتييك أشكو الدهر عندك إنه
صؤول على الأحرار صولة واحد
شلقت عيي بعد طول رثوه
إلي فلاقاني بكيد مكايد
قأصيخث قد أنفقت كل ذخيرة
وأقفر ربعي من طريف وتالد [94 ا])
بفضلك أرجو أن أفوز ببغيتي
وئصبح دهري صالحا غير فاسد
Página 101