Lo que no se publicó del Libro de los Papeles
ما لم ينشر من كتاب الأوراق
Géneros
من السلطان ناحية من نواحي خراسان، فلم تصح الولاية إلا لابنه بضبط غلمان ابنه الأمر، محاربتهم لمن خالفه حتى صلح الأمر له.[ومما كان في هذه السنة مما يذكر أني حضرت بين يكاى محمد بن عبيد الله فجرت بين ابن الجصاص وإبراهيم بن أحمد الماذرائي ملاحاة ، فقال كرر اهيم بن أحمد : مائة ألف دينار من مالي صدقة لقد أبطلت في الذي حكيته عني. فقال ابن الجصاص: قفيز دنانير من مالي صدقة لقد أبطلت في الذي قلته، وصدقت . فقال الماذرائى من جهلك أنت لا تدري أن مائة ألف دينار أكثر من قفيز . فعجب الناس من كلامهما، وانصرفت إلى أى بكر بن أبي حامد فخبرته الخبر فقال: نعتبر هذا بما يمكن ، (86 ا] فأحضر كيلجة وملأها دنانير، ثم وزنها فكانت أربعة ألف دينار، ونظرنا فإذا القفيز ستة وتسعون ألف دينار [كما قال الماذرائي] « وفى هذه السنة بعد قتل أحمد بن إسماعيل، ورد الخبر بأن رجلا طالبيا حسينيا خرج طبرستان يدعو إلى نفسه يعرف بالأطروش.
~~وفي اخر هذه السنة توفي أحمد بن عبد الصمد بن طومار الهاشمي وكان نقيب بني هاشم العباسيين والطالبيين، فقلد ما كان يتقلده أحمد بن العباس أخو أم موسى فضج الهاشميون من ذلك، وسألوا رد ما كان يتولاه ابن طومار إلى ابنه محمد بن أحمد فأجيبوا إلى ذلك، وكان لأحمد بن عبدالصمد يوم توفي اثنتان وثمانون سنة [و] مولده في المحرم سنة عشرين (2) ومائتين.
~~وأقام الحج الفضل بن عبد الملك [الهاشمي] (3)
سنة اثنتين وثلثمائة
~~قال أبو بكر: فيها ركب شفيع الخادم المعروف [86 ب] بالمقتدري في جماعة من الجند والفرسان والرجالة إلى دار الحسين بن عبد الله المعروف بابن الجصاص، التي في سوق يحيى، ولحقه بعد صاحب الشرطة بدر الشرابي، فوكل شفيع بالأبواب وقبض على جميع ما يحويه داره من مال وجوهر وفرش وأثاث ورقيق ودواب، وحمل من وقته ذلك صناديق عدة مختومة ذكروا أن فيها جوهرا وآنية ذهب، ووجد في داره فرش سلطاني من فرش في أعدال كبار كثيرة العدد، ومن فرش أرمينية وطبرستان مثل ذلك ووجد فيها من مرتفع ثياب مصر
Página 95